دشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران "طيران" هذا اليوم، أول أكاديمية طيران عالمية في المملكة، ويقع مقرها الرسمي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ.
وتهدف الأكاديمية لتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها تدريباً عالمياً وفق أعلى المعايير الدولية.
وستقوم هذه الأكاديمية بتدريب 1650 متدرباً سنوياً، 1200 متدرّب في صيانة الطائرات و450 طياراً، ما يجعلها أكبر مركز من نوعه على مستوى الشرق الأوسط .
وصرّح المدير العام لـ "طيران"، الكابتن محمد السبيعي، أن "الدراسة التي قامت بها الأكاديمية تقدر حاجة قطاع الطيران في المملكة بما يقارب 8800 طيار و11.7 ألف فني صيانة طائرات في القطاع المدني والعسكري خلال السبع سنوات القادمة".
وقد أنشئت هذه الأكاديمية – وفقا لـ"واس" – بمبادرة وطنية وبمساهمة مجموعة كبيرة من الشركاء الاستراتيجيين على مستوى المملكة، ممثلين في نادي الطيران السعودي، وشركة أرامكو السعودية، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامّة للتدريب التقني والمهني، والخطوط الجوية العربية السعودية، وهيئة المدن الاقتصادية، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: