«بوابة الشويخ العقارية» تتحول إلى «قابضة» وتستعد لتنفيذ عدد من المشروعات

حولت شركة بوابة الشويخ العقارية كيانها القانوني من ذات مسؤولية محدودة إلى مساهمة قابضة تحت اسم «بوابة الشويخ القابضة»، وعقدت عموميتها التأسيسية.

وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بوابة الشويخ القابضة ثامر العصيمي، في تصريح صحفي عقب انعقاد الجمعية العمومية التأسيسية لشركة بوابة الشويخ القابضة في وزارة التجارة اليوم، ان شركة بوابة الشويخ العقارية نجحت على مدى 5 سنوات منذ تأسيسها عام 2004 في تعزيز حضورها في السوقين المحلي والإقليمي، مشيرا إلى أن تحولها إلى «بوابة الشويخ القابضة» جاء بغرض توسيع دائرة نطاق عمل الشركة والتوسع في الأنشطة الأخرى ذات الصلة بالنشاط العقاري.

وأشار إلى أن الشركة بعد نجاحها في تحويل كيانها القانوني ستكون أكثر قدرة على تنويع أدوات تدخلها في السوق، وذلك عبر إنشاء شركات تابعة في المجالات ذات الصلة بنشاطها تعزز قدرتها على إنجاز مشاريعها الكبرى ومواكبة تطورات السوق المحلي والخليجي. وكشف عن أن الشركة، بفضل قوة وسلامة مركزها المالي ونجاحها في الحفاظ على نمو واضح في الأداء المالي والتشغيلي، ونتيجة اعتمادها استراتيجية واضحة وسليمة وطموحة لانتقاء الفرص التوسعية في الكويت والمنطقة، كانت من أوائل الشركات المحلية التي حظيت بثقة مؤسسات التمويل المحلية، وفي مقدمها بيت التمويل الكويتي في الفترة الأخيرة.

واعتبر العصيمي أن نجاح الشركة في الحصول على ثقة مؤسسات التمويل في ظل الظروف الراهنة التي تعانيها الأسواق من جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية يمثل شهادة ثقة من قبل واحدة من أكبر المؤسسات التمويلية في الكويت والمنطقة، ويعد بمثابة إقرار واضح بسلامة الخطط والمشروعات الجارية المستقبلية التي تعتزم الشركة تنفيذها في الفترة المقبلة.

وأشاد بالدور الذي تقوم به البنوك والمؤسسات المالية، وفي مقدمها بيت التمويل الكويتي، في خدمة المؤسسات الاقتصادية في مختلف القطاعات بفضل الوعي الواضح لدى إدارة بيتك بالدور التنموي الملقى على عاتق المؤسسات المالية، وخصوصا الإسلامية، مشيرا إلى أن بيت التمويل اتخذ موقفا شجاعا ووطنيا ويعبر عن إحساس بالمسئولية تجاه الاقتصاد والتنمية عندما وقف إلى جانب العملاء خلال فترة الأزمة.

وشدد العصيمي على أن الشركة لديها رصيد واضح من النجاحات خلال فترة وجيزة من بدء نشاطها، حيث حصلت على تصنيف +B من وكالة كابيتال انتلجنس «Capital Intelligence»، وقد تم تأكيده من قبل الوكالة منذ أيام، وهو ما يعتبر من التصنيفات المميزة بالنظر إلى المدة القصيرة لعمر الشركة الذي لم يتجاوز 5 سنوات.

من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للشركة فهد العصفور أن الشركة تمكنت من تحقيق نجاحات في جميع الأنشطة العقارية من استئجار الأراضي والعقار وبيع وشراء العقارات والأراضي، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع عقارية في دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، هذا فضلا عن عملها في مجال تأسيس شركات عقارية واستثمارية وتمويلها وتطوير العقارات بهدف تسويقها بقيمة أفضل.

وكشف العصفور عن أن الشركة لديها مشروعات جارية ومستقبلية عديدة متنوعة في الكويت وخارجها في المدى القصير جدا، ومعظمها في المجال العقاري، سيعلن عنها تباعا وتفصيليا خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن الشركة ستواصل السعي لتنفيذ استراتيجيتها الطموحة مع التقيد بمفاهيم الشريعة الإسلامية السمحة لما فيه مصلحة مساهميها وكبار ملاكها، ومنهم شركة المسار للإجارة وشركة نور للاستثمار المالي والشركة الشرقية للاستثمار وشركة حطين المتحدة العقارية وشركة الكثبان الكويتية للتجارة العامة والمقاولات وشركة القرين الدولية العقارية.

وشدد على أن الشركة تسعى استنادا إلى رؤية استثمارية واضحة وخبرة دقيقة إلى توسيع مجال عملها والانتشار في المنطقة عبر تنويع مشاريعها وتطوير برامجها لاقتناص ما توفره منطقة الخليج العربي من فرص استثمارية كبيرة، ولا سيما في ظل الأزمة الحالية، بعدما قامت بإنجاز مشاريع كبرى في دول مجلس التعاون.

وكشف عن أن الشركة بدأت خطوات عملية لتحقيق هدف التحول إلى كيان كبير يضم داخله مجموعة من الشركات المتخصصة في المجالات العقارية والمالية والهندسية وغيرها، سواء في الكويت أو في عدد من دول منطقة الخليج. وأشار إلى أن الشركة استندت إلى نجاحاتها في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بفضل مشاريعها الكبرى هناك عند تأسيس شركات تابعة في كل من دولة قطر، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذلك بغرض تحقيق مبدأ القرب والتفاعل مع الأسواق المهمة.

وحول أوضاع السوق العقاري في ظل الأزمة الحالية، أشار العصفور إلى أن عودة التمويل للسوق ليست في مصلحة الشركات العقارية والاستثمارية فقط، بل هي في مصلحة البنوك والشركات التمويلية أيضا، وكذلك السوق بشكل عام، مشيدا بالمبادرات التي قامت بها بعض المؤسسات التمويلية، ومنها بيت التمويل الكويتي في هذا السياق.

وأوضح أن النجاح في ظل الأزمة الحالية سيحالف المشاريع العقارية في القطاع التجاري، ولا سيما المتوسطة والصغيرة التي تخاطب شرائح المستهلكين ذوي الدخل المتوسط والمحدود، لذلك من المتوقع أن تستمر حالة الرواج في الأسواق التجارية، ولا سيما الشعبية، وتحديدا تلك التي تقع خارج المدينة.

ودعا العصفور الجهات المعنية في الحكومة إلى القيام بمراجعة شاملة للمناخ التشريعي والإداري والإجرائي الحاكم للقطاع العقاري، ولا سيما القوانين والقرارات التي صدرت في الفترة الأخيرة وكان لها انعكاسات سلبية على أداء القطاع.

وقال العصفور ان الشركة حرصت على تنفيذ عدد من المشاريع التي تتناسب مع طبيعة الوضع الاقتصادي الراهن، حيث ركزت على المشاريع التجارية (خارج المدينة) والخدمية والحرفية التي تخدم أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين، وهي الشريحة الوسطى وما تحتها من شرائح، لاسيما أنه في ظل هذه الأزمة سيختلف أسلوب وفلسفة التسوق لدى الكثيرين، حيث تم تكييف مشاريع الشركة مع هذا الوضع، حتى يتسنى للمستثمرين بجميع فئاتهم الاستثمار فيها.

يذكر أن الجمعية العمومية للشركة انتخبت مجلس إدارتها من ثامر العصيمي وفهد العصفور وضاري الجوسري ومنصور الكندري وأحمد البدر أعضاء بالمجلس، وأقرت بقية بنود جدول الأعمال الذي يتضمن تعيين هيئة للرقابة الشرعية ومدقق للحسابات، كما اجتمع مجلس إدارة الشركة واختار ثامر العصيمي رئيسا وفهد العصفور نائبا للرئيس وعضوا منتدبا.


المؤسسون

حدد رأسمال الشركة بمبلغ 60،000،000 د.ك، ستون مليون دينار كويتي موزعة على 600،000،000 سهم ستمائة مليون سهم وقيمة كل سهم 100 فلس، وجميع الاسهم نقدية.
اكتتب المؤسسون الموقعون على هذا العقد في كامل رأسمال الشركة على الوجه الآتي:‍
اسم المؤسس:
1 ــ ثامر مناحي صنهات العصيمي
2 ــ شركة المسار للاجارة والاستثمار
3 ــ شركة نور للاستثمار المالي
4 ــ الشركة الشرقية للاستثمار
5 ــ شركة حطين المتحدة العقارية
6 ــ شركة الزهراء المتحدة العقارية
7ــ شركة الكثبان الكويتية للتجارة العامة والمقاولات
8 ــ شركة القرين الدولية العقارية
المجموع


مجلس الإدارة

تم انتخاب أول مجلس إدارة للشركة ضم كلاً من:
ثامر العصيمي رئيسا لمجلس الإدارة
ومحمد العصفور نائبا للرئيس
وعضوية كل من: ضاري الدوسري وأحمد البدر ومنصور كامل.