«اتش اس بي سي» يقدم الاستشارة إلى «حديد الاتفاق» لمشروع إعادة الهيكلة

قام بنك HSBC بصفته المستشار المالي الوحيد لشركة الاتفاق للصناعات الحديدية (اسبك)، وهي شركة سعودية خاصة رائدة في مجال تصنيع الفولاذ والحديد، بتقديم الاستشارات والتوصيات للشركة حول عملية إعادة هيكلة 7.5 مليارات ريال سعودي تقريباً من ديونها والتزاماتها والتي تشمل التزاماتها المالية تجاه 18 بنكاً من البنوك المحلية والإقليمية.

وتمثل هذه العملية واحدةً من أول وأكبر عملية لإعادة هيكلة الديون الشركات في المملكة. وتستند خطة إعادة الهيكلة المتفق عليها مع الدائنين إلى أساس خطة إنعاش طويلة الأجل لشركة الاتفاق للصناعات الحديدية، وهذا ينطوي على التمويل وتحويل الأصول لتحقيق الاندماج التام للقدرة الإنتاجية للشركة بهدف تعزيز الفرص المستقبلية للتدفقات النقدية وبالتالي تسريع عملية دفع الديون والالتزامات. وقد تم إعادة هيكلة الديون على فترة تمتد إلى 6 سنوات بمعدلات فائدة تمويلية تنافسية مما يسمح لشركة "اسبك" اعتماد نفقات رأسمالية كبيرة لاستكمال مشروع الصلب العربي لرفع طاقته الإنتاجية السنوية إلى 1 مليون طن وبالتالي رفع القدرة الإنتاجية لشركة "اسبك" من الصلب السائل إلى 2 مليون طن سنوياً.

هذا وتعتبر شركة الاتفاق للصناعات الحديدية (اسبك) واحدة من أكبر الشركات الخاصة المتكاملة في قطاع صناعة الصلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فعلى مدى السنوات العشرين الماضية، قامت شركة "اسبك" بتطوير طاقة إنتاجية من قضبان حديد التقوية المدرفلة حرارياً، وعالية الشد، وخرط وتقطيع وثني الحديد والشبكات السلكية واللفائف الفولاذية وغيرها من المنتجات تصل إلى أكثر من 3 ملايين طن متري سنوياً من الطاقة المتجددة.

وقال الدكتور هلال حسين الطويرقي، رئيس مجلس إدارة شركة الاتفاق للصناعات الحديدية (اسبك)، والرئيس الحالي للاتحاد العربي للصلب والحديد : "يسرني جداً أن أرى شركة "اسبك" وقد تمكنت، بفضل استمرار دعم وجهود البنوك المقرضة لدينا، من الوصول إلى عملية إعادة الهيكلة الناجحة هذه. فلولا الدعم الذي حصلنا عليه من البنوك ومن زبائننا ولولا الجهود الدؤوبة التي بذلها موظفونا ما كان لهذا أن يكون ممكناً.

وأعتقد أن خطة إعادة الهيكلة وبخاصة استكمال مشروع الصلب العربي سيسمح لشركة الاتفاق للصناعات الحديدية "اسبك" لأن تصبح شركة أقوى مما يضمن لها الاستمرار بتحقيق النجاح. وتعتبر شركة "اسبك" من الشركات الخاصة في قطاع أعمال صناعة الصلب والحديد في المنطقة، ويوجد لديها أكثر من 2800 موظف من المواطنين السعوديين. ونحن ملتزمون تجاه خدمة الاقتصاد الوطني وزيادة القدرة الإنتاجية للفولاذ والحديد وخلق المزيد من فرص العمل للسعوديين. وأنا متفائل جداً بشأن الآفاق المستقبلية لاقتصاد المملكة العربية السعودية ومن المرجح أن تساهم خطط الحكومة للإنفاق على البنية التحتية في دعم وتعزيز الطلب على منتجات الصلب والحديد."

وقال وليد خوري، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC السعودية: "إنه ليسرنا تقديم المشورة والتوصيات إلى شركة الاتفاق للصناعات الحديدية (اسبك) في هذه الصفقة المتميزة والرائدة من نوعها، حيث إنها تعرض خبرة HSBC الواسعة في مجال إدارة أعمال العملاء وكذلك قدرتنا على تقديم الدعم إلى عملائنا في كافة مراحل أعمالهم. ونود أن نهنئ شركة "اسبك" وعملاءها وطاقم إدارتها والعاملين فيها على إنهاء هذه العملية الناجحة."