«ميناء خليفة» يوفر خدمات للمصدرين والمستوردين في 44 مرفأ عالمياً

يوفر ميناء خليفة خدمات للمصدرين والمستوردين المحليين والعالميين في 44 مرفأ عالمياً عبر 13 خطاً ملاحياً دولياً، تنقل البضائع من وإلى الميناء بشكل مباشر، بحسب مارتن فان دي لندي الرئيس التنفيذي لشركة مرافئ أبوظبي، المشغل لمحطة الحاويات.

وقال دي لندي لـ”الاتحاد”، إن قائمة الموانئ المرتبطة مباشرة مع ميناء خليفة تضم كلاً من ميناء الجزيرة، والدمام، والعقبة، وبرشلونة، والبحرين، وبندر عباس، ويوسان، وكاستيلون، وشيوان، والجبيل، والسويس، وخورفكان، وجبل على، وصحار، ويانتيان، وتشينجداو، وسنغافورة، وداليان، وكولومبو، وجيبوتي، وجنوة، وفورس سور مير، وجويا تاورو، وجدة.

كما يتصل الميناء مباشرة مع موانئ كيلينج وطنجة وناني شيجا، ومصراته، وايم شابنج، ولاسبيتسيا، ومندرا، ونانشا، ونابولي، وفيفا شيفا، ونينجبو، وشيكو، وتايبيه، واتنجونج بيليس، وشيامن، ويانجانج، وبورسعيد، وصلالة، وفالنسيا.

وأشار دي لندى إلى أن عمليات الربط المباشر لميناء خليفة مع هذه الموانئ تحقق خدمات عالية لمستخدمي الميناء من مصدرين ومستوردين، لافتاً إلى أهمية خدمات خطوط النقل المباشر التي ستعزز مكانة محطة الحاويات في ميناء خليفة في الأسواق المحلية والعالمية.

وأكّد أن هذه الخدمات ستسهم في تطوير محطة الحاويات في ميناء خليفة كمركز شحن إقليمي وعالمي، حيث ستوفر شبكة متنامية من الخطوط الرئيسية، ومزودي الخدمات، مع إمكانية الوصول المباشر إلى المراكز التجارية العالمية الكبرى، والحد من التكلفة التجارية للشركات الوطنية والأجنبية.

وتدير شركة مرافئ أبوظبي وتشغل موانئ أبوظبي الثلاثة الرئيسية، وهي ميناء زايد، البوابة الرئيسية لعمليات الشحن، وميناء مصفح الكائن في قلب المنطقة الصناعية، ومحطة الحاويات في ميناء خليفة، أول ميناء شبه آلي في المنطقة وأكثرها تطوراً.

وقال دي لندي، إن “مرافئ أبوظبي” تقدم خدماتها في محطة مخصصة للحاويات، ومحطة تفريغ الحاويات، ومخازن، ومخازن مبردة، وأرصفة مخصصة للبضائع العامة.

وأكد أن الشركة تسعى إلى إعلاء مكانة أبوظبي كمركز للأعمال والتجارة البحرية على صعيد المنطقة في إطار تحقيق عملية التنوع الاقتصادي المنشودة للإمارة، وفقاً للرؤية الاقتصادية 2030.

وأشار إلى توقيع “مرافئ أبوظبي” في فبراير الماضي اتفاقية مع شركة ميزينا الإيطالية للنقل البحري، تتيح للأخيرة تقديم خدمات مباشرة إلى محطة الحاويات في ميناء خليفة، من خلال خطوط نقل الشركة التي تربط جنوب أوروبا والبحر المتوسط مع الخليج العربي.

وتتضمن الاتفاقية قيام الشركة الإيطالية بتقديم خدمات شحن تربط ميناء خليفة مع العديد من الوجهات في شبكة القارة الهندية، إضافة إلى توفير خدمات نقل الشحنات المحلية من وإلى أبوظبي والإمارات المجاورة.

كما وقعت الشركة في فبراير الماضي اتفاقية تعاون مع مجموعة من شركات النقل البحري تضم كل من OEL (خطوط الشرق للنقل البحري السريع)، وسيماتيك، وإكس بريس فيدرز، وذلك للبدء بتأمين خدمات النقل البحري المباشرة لتسهيل الأعمال التجارية بين ميناء خليفة في أبوظبي وموانئ مندرا ونافا شيفا في مومباي - الهند.

وتعمل محطة الحاويات في ميناء خليفة على خدمة شاحنات النقل بسرعة عالية، كما يوفر الميناء أنشطة المناولة والتفريغ والشحن كافة للحاويات النمطية المتعارف عليها والسوائل السائبة، وتشمل في ذلك الوقود والزيوت النباتية، باختلاف أنواعها إلى جانب السوائب الجافة كمواد الألمنيوم والإسمنت والحبيبات، إضافة إلى أنشطة مناولة وتفريغ البضائع بجميع أشكالها سواء البضائع السائبة أو البضائع المدحرجة.

ويقدم ميناء خليفة لقطاع الأعمال محطة عمل متكاملة، توفر لهم الاحتياجات كافة لإنجاز أعمالهم بالسهولة والسرعة اللازمتين، حيث يضم محطة الحاويات شبه الآلية والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يستخدم الميناء تقنية المسح والتعرف الضوئي (OCR) والبوابات الإلكترونية والتخليص الإلكتروني المسبق للبضائع.

ويوفر الميناء مزايا تنافسية منها التكاليف التشغيلية المنخفضة و إتمام الإجراءات إلكترونياً، وتسيير العمليات بالاعتماد على أنظمة آلية ما يتيح شحن وتفريغ السفن خلال زمن أقل.

ويتوافر بالميناء أرصفة بطول كيلومترين لاستقبال سفن البضائع المتعددة والمدحرجة والمعدات الثقيلة والمواد الخام، ونحو 1200 متر طول رصيف الحاويات وحوالي 800 متر طول الرصيف المخصص لاستقبال بضائع شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال”.

يشار إلى أن أعمال الإنشاء في مشروع ميناء خليفة بدأت عام 2008، فيما انطلقت الأعمال التشغيلية التجارية في محطة الحاويات في سبتمبر من العام الماضي.