انخفاض أغلب المؤشرات الأمريكية قبيل صدور بيانات التضخم.. وناسداك يتراجع 1%

انخفضت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين للضغوط التضخمية وترقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين غدًا. 

أدى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 10 أشهر، إلى قلق بين المستثمرين من تزايد الضغوط التضخمية بما يكفي لإقناع الفيدرالي بالإبقاء على الفائدة مرتفعة لفترة طويلة. 

وانخفض مؤشر الثقة الذي يصدره اتحاد الشركات الأمريكية الصغيرة بمقدار 0.6 نقطة إلى 91.3 نقطة خلال أغسطس، بعدما سجل أعلى مستوى خلال ثمانية أشهر عند 91.9 نقطة في يوليو، ليظل دون المتوسط التاريخي البالغ 98 نقطة للشهر العشرين. 

وفي ختام التعاملات، استقر مؤشر "داو جونز" عند 34645 نقطة. 

فيما انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.55% إلى 4461 نقطة، وتراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.05% إلى 13773 نقطة.

وانخفض سهم "أوراكل" بنسبة 13.50% ليغلق عند 109.61 دولار، بعدما أعلنت الشركة نتائج أعمال وأهدافاً مالية أضعف من توقعات المحللين. 

فيما تراجع سهم "آبل" بنسبة 1.75% إلى 176.21 دولار في ختام التداولات، عقب مؤتمر الشركة للإعلان عن أحدث منتجاتها وخدماتها بما في ذلك الإصدار الجديد من جوال "أيفون". 

وبالنظر للأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.20% إلى 455.40 نقطة، بقيادة تراجع قطاع المواد الكيماوية بنسبة 1.5% عند الإغلاق. 

 وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني وحيداً عند الإغلاق، بنسبة 0.40% إلى 7527 نقطة، بينما تراجع "داكس" الألماني بنسبة 0.55% إلى 15715 نقطة، وانخفض "كاك" الفرنسي بنسبة 0.35% إلى 7252 نقطة. 

وفي اليابان، صعد مؤشر "نيكي" في نهاية الجلسة 0.95% عند 32776 نقطة، كما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا "توبكس" 0.8%؜ إلى 2379 نقطة. 

وفي سوق النفط، زادت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم نوفمبر بنسبة 1.5% أو 1.42 دولار لتغلق عند 92.06 دولار للبرميل، بعدما لامست 92.38 دولار للبرميل خلال الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ السابع عشر من نوفمبر.

كما صعدت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم أكتوبر بنسبة 1.8% أو 1.55 دولار إلى 88.84 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الحادي عشر من نوفمبر.

وعن الذهب، انخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 0.60% أو ما يعادل 12.1 دولار إلى 1935.1 دولار للأوقية، لتبلغ خسائره منذ ختام الأسبوع الماضي نحو 0.4%.

وتترقب الأسواق، صدور بيانات مؤشري أسعار المستهلكين والمنتجين لتحديد الوجهة القادمة المحتملة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، فيما يتعلق بسياسته النقدية.

وأبقت منظمة "أوبك" على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 و2024، مشيرة إلى أن أداء الاقتصادات الكبرى أفضل من المتوقع رغم الرياح المعاكسة.

 وأظهر تقريرها الشهري الصادر الثلاثاء، أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.25 مليون برميل يوميًا في 2024، مقارنة بنمو قدره 2.44 مليون برميل يوميًا في 2023، ولم يتغير كلا التوقعين عن الشهر الماضي.​

 من جانبها، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، انخفاض مخزونات النفط العالمية بمقدار 600 ألف برميل يوميًا خلال الربع الجاري و200 ألف برميل يوميًا خلال الربع الرابع، بضغط من خفض "أوبك +" للإمدادات.