ملخص بالذكاء الاصطناعي
عمّقت مؤشرات الأسهم الأمريكية خسائرها مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، بعد توقعات أسعار الفائدة المخيبة للآمال من قبل صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي، رغم خفضهم تكاليف الاقتراض، للمرة الثالثة على التوالي.
وفي نهاية تداولات الأربعاء، هبط "داو جونز" بنسبة 2.6% أو 1123 نقطة عند 42326 نقطة، ليواصل المؤشر الصناعي خسائره للجلسة العاشرة على التوالي، وهي أسوأ سلسلة خسائر له منذ انخفاض استمر 11 يومًا في عام 1974.
فيما تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 2.95% بما يعادل 178 نقطة عند 5872 نقطة، وانخفض مؤشر "ناسداك" بنحو 3.55% بما يعادل 716 نقطة عند 19392 نقطة.
وبالنظر للأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.15% إلى 514.43 نقطة.
وفي حين استقر كل من مؤشري "فوتسي" البريطاني عند 8199 نقطة، ونظيره "داكس" الألماني عند 20242 نقطة، ارتفع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.25% إلى 7384 نقطة.
وفي اليابان، انخفض مؤشر "نيكي" بنسبة 0.7% إلى 39081 نقطة عند الإغلاق، وتراجع نظيره الأوسع نطاقاً "توبكس" بنسبة 0.3% إلى 2719 نقطة.
وفي سوق النفط، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم فبراير 2025 بنسبة 0.25% أو 20 سنتًا إلى 73.39 دولار للبرميل.
فيما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم يناير 2025 بنسبة 0.70% أو 50 سنتًا عند 70.58 دولار للبرميل.
وعن الذهب، انخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر فبراير 2025 بنسبة 0.3% أو ما يعادل 7.9 دولار إلى 2653.3 دولار للأوقية.
وخفض الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، كما هو متوقع، إلا أنه أشار إلى أنه لن يخفض تكاليف الاقتراض إلا مرتين في عام 2025، وهو أقل من المرات الأربعة الواردة في توقعاته السابقة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إن خفض صناع السياسات أسعار الفائدة في الأشهر الأخيرة يسمح لهم بأن يكونوا أكثر حذرًا حينما يبحثون المزيد من التعديلات على السياسة النقدية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: