نبض أرقام
04:39 م
توقيت مكة المكرمة

2025/05/31
2025/05/30

المضف: أمّنّا احتياجات الكويت من الغاز خلال الصيف

2014/05/15 الراي العام

أكد العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف أن قطاع التسويق العالمي نجح في تأمين احتياجات الكويت من الغاز المسال لمحطات الكهرباء خلال الصيف من خلال 3 عقود مع شركة «شل» بكلفة 9 مليارات دولار، و«بريتش بتروليم» بـ 3 مليارات دولار و«قطر غاز» بنحو 3.5 مليار دولار.

وقال المضف في تصريحات صحافية على هامش توقيع مؤسسة البترول العقد الثاني لاستيراد الغاز المسال من شركة «بريتش بتروليوم» بحضور قيادات التسويق العالمي «نعمل تحت ضغط في الأسواق العالمية، وكنا نتمنى أن تعمل مشروعات المصفاة الجديدة والوقود البيئي منذ سنوات وليس بعد سنوات»، مؤكداً أن هذه المشروعات ستفتح للكويت اسواقا جديدة في اميركا واوروبا في ظل الأسواق التي نعمل بها ونتعامل معها في المنتجات الحالية وهي دول محدودة.

واوضح المضف ان الشحنات المستوردة من الغاز المسال من «شل» و«بي بي» التي تمتلك الكويت فيها 4 في المئة، وقطر بنحو 32-34 شحنة خلال فترة الصيف (أبريل - نوفمبر)، وأوضح المضف أن هذه الشحنات الاساسية كحد ادنى للاحتياجات وسيكون هناك شحنات من السوق الفوري عند الحاجة اذا ما احتاجت وزارة الكهرباء، مبيناً أن الكويت تستهلك نحو 2.5 مليون طن ستصل إلى 7 ملايين طن بعد 5 أعوام.

أسواق جديدة

وأشار المضف إلى أن هناك تحديات لفتح أسواق جديدة، لكننا نعمل على بيع التجزئة من خلال نقل النفط الكويتي وتكريره في مصافٍ خارجية بمواصفات أفضل لفتح أسواق جديدة، ما سوف يعود بالفائدة علينا ومنها الدخول لاسواق جديدة، كما أن هناك فكرة نقل النفط الخام باستخدام ناقلات النفط الكويتية الجديدة، والذهاب الى ميناء سيدي كرير في مصر عن طريق خط سوميد لنقل نحو مليوني برميل شهريا وبيع نحو 300 الى 500 ألف برميل للجانب المصري.

وكشف المضف عن وجود مباحثات مع المسؤولين في إيطاليا وإسبانيا واليونان للدخول الى هذه الاسواق، لافتاً إلى المؤشرات الإيجابية من الجانب المصري لإمكانية استخدام خطوط أنابيب سوميد.

وبخصوص السوق الجديد في نيوزيلندا، قال المضف «وقعنا عقداً مع شركة (شل) في نيوزيلندا لتصدير 33 ألف برميل، وهي أول مرة ندخل فيها هذا السوق، موضحاً أن التسويق العالمي يسعى لدخول السوق الأسترالي ايضاً ولدينا فريق من التسويق العالمي برئاسة انور المعتوق لدراسة كيفية دخول سوق استراليا باعتباره سوقا جديدة.

«ريلاينس» الهندية

وخلال جلسة مباحثات في مؤسسة البترول أمس مع شركة ريلاينس الهندية الشركة الوحيدة القطاع الخاص في الهند، قال المضف نسعى لاستعادة عقدنا معهم لتصدير نحو 30 ألف برميل يوميا، بنفس الأسعار والشروط من دون تسهيلات خصوصاً أن لديهم مصفاتين بطاقة تكريرية 1.4 مليون برميل يوميا.

وحول السبب وراء خسارة العقود، اوضح المضف انها تعود لعدة اسباب منها اقتصاديات المصافي والمنافسة من الدول الاخرى بسبب الاسعار والتسهيلات، قائلاً «هي تجارة ربح وخسارة» وسنسعى لاسترداد العقد معهم.

وحول تأثير عودة النفط العراقي والايراني للأسواق العالمية، قال المضف هناك تأثير قوي خصوصا العراق في ظل الأسعار والكميات التي تنتج مع التسهيلات، قائلاً «النفط العراقي منافس قوي للمنطقة»، مستبعداً تأثير النفط الصخري على النفط الكويتي، قائلا «قد يكون التأثير على دول اخرى»، موضحا ان كلفة استخراج برميل النفط الصخري عالية وتتراوح بين 70 الى 80 دولارا.

اللوغاني

من جانبه، أكد نائب العضو المنتدب لعمليات التسويق في قطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول جمال اللوغاني ان التسويق العالمي يسعى لتثبيت حصص الكويت بالسوق العالمي كمزود ومنتج رئيسي بنحو اقل من 2 مليون برميل يوميا، وهي حصتنا السوقية العالمية بالنسبة للنفط الخام.

واضاف اللوغاني نسعى لتثبيت عقودنا على فترات طويلة ونعمل على ان نكون قريبين من المستهلكين حيث نملك المرونة التشغيلية بحيث نتفوق على المنافسين «المزودين» الاخرين بالقرب من المستهلكين.

وأشار اللوغاني الى أن أهم التحديات زيادة التنافسية بالأسواق وكذلك متطلبات الزبائن ايضا في ضوء وجود تسهيلات مالية والبحث عن افضل واقوى المشترين، من الناحية المالية ونعمل على انتقاء زبائننا بعناية وعلى مواكبة التحديات بالسوق من ناحية النوعية وتوفير الكميات بالوقت المناسب، قائلاً «متطلبات المستهلكين اكثر من قبل واصبح لديهم نظام معقد اكثر فالمزود القادر على تلبية احتياجات الزبائن والمستهلك هو من يفوز بالعقود والسوق».

وحول تأثير إنشاء «المصفاة الجديدة» و«الوقود البيئي»، قال اللوغاني ننتظر مشروع «الوقود البيئي» بفارغ الصبر سيحقق لنا نقلة نوعية لنوعية المنتجات أو الدخول لاسواق غير متاحة لنا اليوم بسبب المواصفات، مضيفاً عقب انتهاء المشروع مستقبلا سيكون هناك قيمة وقدرة اضافية للدخول لاسواق جديدة بما سيقلل من مخاطر تقلبات الاسواق.

وحول الاسواق الجديدة، قال اللوغاني نعمل على زيادة حصصنا بالأسواق التقليدية، بالإضافة لاستكشاف مناطق جديدة بما يعطينا ويفتح امامنا فرصاً تسويقية جديدة كذلك استكشاف بعض الانماط الجديدة مثل التخزين في بعض منشآت التخزين الخارجية التي توفر وتعطي مؤسسة البترول مرونة إضافية يقابلها فائدة مالية، كما حدث مع «شل» في نيوزيلندا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.