تستعد مصفاة ميناء الأحمدي لتنفيذ صيانة ضخمة لوحدة البنزين في 17 مارس المقبل لمدة 50 يوما متواصلة، وتبلغ الطاقة التكريرية للوحدة 44 ألف برميل يوميا وتنتج أنواعا مختلفة من البنزين يستخدم للسوق المحلي.
ويوجد في الكويت 4 وحدات لتصنيع البنزين 3 منها في مصفاة الأحمدي ووحدة في مصفاة الشعيبة، ويذهب معظم إنتاج الوحدات إلى السوق المحلي وفي حالة زيادة المنتج يتم تصديره إلى الخارج عبر عقود تبرم من قبل قطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية.
ووفقا لمصدر نفطي مسؤول في مصفاة ميناء الأحمدي التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية قال لـ «الأنباء» ان المصفاة وضعت جدولا زمنيا لبدء عمليات الصيانة في 17 مارس المقبل على ان تستمر عمليات الصيانة الضخمة لمدة 50 يوما متواصلة، متوقعا ان يحدث تأخير بعض الوقت في عمليات الإطفاء والصيانة إلى بداية شهر أبريل المقبل، وذلك لارتباط وحدة البنزين الحالية بعمليات إنشاء جديدة لتطويرها ضمن مشروع الوقود البيئي.
وأكد المصدر ان صيانة وحدة البنزين مرتبطة بأخذ بعض الاحتياطات والموافقة من المقاول الكوري شركة دايلم الذي يقوم بمشروع ترميم وحدة «أف سي سي» في مصفاة ميناء الأحمدي المختصة بالتكسير بالعامل المساعد، مشيرا إلى ان المقاول الكوري ومن خلال مناقشات دائرة الصيانة معه خلال الأسابيع الماضية اتضح عدم استعداده للإغلاق المجدول للوحدة في 17 مارس وهو ما سيؤخر بدء عمليات الصيانة أسبوعين أو ثلاثة.
وحول المشاريع الرأسمالية التي ستجريها دائرة الصيانة لوحدة البنزين في مصفاة الأحمدي خلال فترة الصيانة ذكر المصدر أن هناك أعمالا ضخمة لعملية الصيانة للوحدة مثل تغيير مفاعل كامل وتركيب وحدة كهرباء فرعية وبرج ماء.
وبين ان هناك وحدات مساندة لوحدة البنزين سوف تدخل الصيانة في تلك الفترة وهي وحدات الأكيلات وهي وحدة التكسير بالعامل المساعد المائع وتنتج هذه الوحدات مكونات البنزين الخالي من الرصاص MTBE بالإضافة إلى استعادة غاز البروبلين والذي يزود مصنع شركة ايكويت من أجل إنتاج «البولي بروبلين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: