علمت القبس من مصادر نفطية مطلعة أن عمليات الوفرة المشتركة بصدد الاستجابة لضغوط شركة شيفرون العربية السعودية لوقف إنتاج منطقة الوفرة بالكامل والعدول عن فكرة قيام شركة نفط الخليج بإنتاج حصة الكويت من دون الشريك السعودي.
وقالت المصادر نفسها إن عملية إيقاف الانتاج بالوفرة جاء بعد توجيه شركة شيفرون العربية كتاباً لشركة نفط الخليج تطلب فيه ضرورة وقف الإنتاج في ظل نقص العمالة الأجنبية، بسبب قيام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الكويت بإغلاق ملف الشركة، ما أفقدها القدرة على تجديد تصاريح عمل موظفيها، وهذا ما قد كانت قد انفردت بنشره القبس في عددها الصادر بتاريخ 16 أبريل الماضي تحت عنوان «شيفرون العربية تطلب وقف إنتاج الوفرة». وتساءلت المصادر عن أسباب استجابة شركة نفط الخليج لضغوط شركة شيفرون رغم ما تردد مؤخرا على لسان بعض المسؤولين عن توجه الشركة لإنتاج حصة الكويت، حتى لو انسحب الجانب السعودي، خصوصا أن الشركة هي التي تدير الحقل، ولديها القدرة على الإنتاج والتصدير وإدارة المنشآت من دون الحاجة للاستعانة بالخبرات الأجنبية.
وعن الأسباب التي تقف وراء استجابة شركة نفط الخليج لضغوط شيفرون العربية السعودية قال مصدر مسؤول بالشركة إن السبب سياسي أكثر مما هو فني، حيث إنه وفق المعطيات فإن عمليات الوفرة، وبدعم من شركتي نفط الكويت والبترول الوطنية تستطيع إنتاج حصتها من دون وجود شركة شيفرون العربية.
وأضاف أنه لم يصدر حتى الآن من شركة نفط الخليج كتاب رسمي يطلب من العاملين بعمليات الوفرة وقف الإنتاج أو وقف العمل، لكن حسب المعطيات فمن المتوقع أن يصدر هذا القرار خلال الساعات القليلة المقبلة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: