تتوقع شركة البترول الوطنية الكويتية ان تنتهي من اغلاق باب الاكتتاب في محفظة تمويل بقيمة 3 مليارات دينار او 9.9 مليارات دولار لمشروع الوقود النظيف بحلول نهاية العام الحالي او مطلع عام 2016.
وقالت مجلة ميد ان البنوك تعكف حاليا على تقديم عروضها بشأن الدور الذي سيلعبه قادة الاكتتاب الكبار الذين سيتولون قيادة تحالف مصرفي لجمع القرض المشترك والاكتتاب بنسبة كبيرة منه.
واشارت الى ان الشركة ستدفع مباشرة مبلغ مليار دينار لتمثل نسبة 25% من اجمالي تكلفة المشروع فيما سيتم تمويل النسبة الباقية وقدرها 75% من خلال الاقتراض.
الدعوة عامة
وقالت المجلة انه نظرا لضخامة المشروع فإن اغلبية التمويل ستتم من قبل بنوك عالمية، الا ان كل البنوك الكويتية ستدعى ايضا للمشاركة في القرض المشترك بما فيها البنوك الاسلامية.
وعلى الرغم من ان البنية الهيكلية للتمويل لم تتبلور بعد، الا ان من المتوقع ان تكون على صورة شرائح بالدينار الكويتي والدولار الاميركي وستتراوح مدة القرض بين 7 و10 سنوات.
ونسبت مجلة «ميد» الى مصدر في احد البنوك المحلية قوله «لما كان من المؤكد دعوة البنوك الكويتية، فإننا مهتمون بقوة بالمشاركة في التمويل من خلال كلتا الشريحتين بالدينار والدولار».
تجدر الاشارة الى ان بنك الكويت الوطني هو المستشار المالي للمشروع، والذي لم يستجب للاتصال من قبل مجلة ميد للحصول على تعليق منه حول الموضوع.
تحديث المصافي
ومن شأن مشروع الوقود النظيف تحديث وتوسيع الطاقة التكريرية لكل من مصفاتي ميناء الاحمدي وميناء عبدالله، وقد شهد المشروع طرح ثلاث مجموعات عمل تمت ترسيتها خلال عام 2014 بقيمة 12 مليار دولار على النحو التالي:
- 3.8 مليارات دولار مصفاة ميناء عبدالله ـ المجموعة الاولى ـ وقد فاز بها تحالف مكون من شركات بتروفاك البريطانية وسامسونغ الكورية الجنوبية وسي بي آند اي لوموس الاميركية.
- 3.4 مليارات دولار مصفاة ميناء عبدالله ـ المجموعة الثانية ـ وقد فاز بها تحالف مكون من شركات دايوو انجنيرنغ آند كونستراكشن، وهيونداي للصناعات الثقيلة الكوريتين الجنوبيتين، وشركة فلور الاميركية.
- 4.8 مليارات دولار مجموعة اعمال مصفاة ميناء الاحمدي وقد فاز بها تحالف مكون من شركات جي اس انجنيرنغ آند كونستراكشن، اس كيه انجنيرنغ آند كوتستركشن الكوريتين الجنوبيتين وشركة جيه جي سي كوربوريشن اليابانية.
وتوقعت المجلة ان تبدأ اعمال الانشاء في الهياكل الدائمة للمشروع خلال شهر يوليو الجاري، حيث تعلق الآمال على ان تمويل المشروع سيمكن شركة البترول الوطنية من اجراء الدفعات بمرونة لشركات المقاولات.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: