كشفت مصادر مقربة من شركة البترول الوطنية ان مصارف من اليابان,كوريا الجنوبية,هولندا والهند تتصدر الدول المقرضة لمشروع الوقود البيئي مشيرة في تصريح خاص الى السياسة ان عدد المصارف التي ستقوم بتمويل المشروع عن 18 مصرفا وقنوات ومصادر تمويل ومؤسسات عالمية وعربية تسعى جميعها للفوز بالتمويل والتي تبدأ اولى خطواتها مطلع العام المقبل بقيمة تقارب 3.5 مليار دينار .
واضافت المصادر ان شهر اغسطس المقبل سيشهد الاتفاق بين البترول الوطنية والمصارف الرئيسية عقب التفاوض والاتفاق على النسب وحصص كل مصرف عالمي ومؤسسة وفق “كونسيرتيوم عالمي يقوده” ان بى كي كابيتال” الذراع الاستثماري لبنك الكويت الوطني الذي يقوم بدور مستشار التمويل في المشروع ولفتت الى ان المرحلة الحالية تشهد مفاوضات ومناقشات بين “الوطني للاستثمار” و المقرضين حول الحصص ونسب الفوائد بعد تحديد نسب تمويل المشروع والتي تصل الى 70% تمويلا خارجيا وبينما نسبة ال¯ 30% ستمول محليا من مؤسسة البترول الكويتية, مشيرة الى انه سيتم تحديد حصة كل بنك عقب المناقشات مع كل جهة او مصرف او مؤسسة تمويل على حدة .
وقالت المصادر ان وفدا من شركة البترول الوطنية يقوم بزيارة بعض البلدان التي تمثل حصة كبيرة في تمويل المشروع بناء على الاتفاقيات المبرمة لتوريد المواد الخام والالات والمعدات للمشروع, مبينة ان اماكن تصنيع معدات ووحدات المشروع ستتم في الدول الرئيسية التي ستساهم في عمليات التمويل للمشروع, مؤكدة ان التركيز من قبل البترول الوطنية سيكون على اماكن عمليات الشراء والتصنيع لتلك المواد .
والمحت المصادر الى ان مصارف عربية في المنطقة وقنوات تمويل ومؤسسات عربية للتمويل ابدت الرغبة ايضا في تمويل المشروع نظرا لضخامة الارقام والحصص التي ستشهد زخما من كافة الاطراف خلال الفترة المقبلة .
وأوضحت المصادر ان مزايا التمويل من خارج مؤسسة البترول تكمن في توفير مصادر ضخمة للمؤسسة يمكن استخدامها في تمويل المشاريع الاخرى ذاتيا,بيد ان المصادر عادت واشارت الى ان اسلوب الاقتراض المحلي والعالمي سيعمل على تنشيط المصارف المحلية ما ينعكس على الاقتصاد. ولفتت الى ان الفوائد البنكية للتمويل ستكون بنسبة ضئيلة جدا ما يعكس ويساهم ايجابا في العوائد المتوقعة من المشروع, لاسيما مع اشتراك معظم المصارف المحلية في تمويل المشروع .
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: