علمت القبس أن الطاقة التكريرية لشركة البترول الوطنية من الوقود شهدت انخفاضا حادا خلال الأسبوع الماضي، ولمدة أربعة أيام متتالية، بسبب أعطال أصابت الوحدات التصنيعية في مصفاة ميناء الشعيبة.
وقالت مصادر مطلعة إن إنتاج مصفاة الشعيبة انخفض لمدة أربعة أيام متتالية إلى النصف من 200 ألف برميل إلى 100 ألف برميل، وذلك بسبب خلل في المبادلات الحرارية وأعطال بالوحدات أرقام 3 و8 و12 و13.
وتابعت: «للأسف هذه المرة السابعة على التوالي التي تحدث فيها هذه الأعطال، وبالوحدات التصنيعية نفسها، وذلك بسبب استخدام المواد نفسها من دون تغييرها».
وأشارت إلى انه على الرغم من هذا التراجع الكبير في الطاقة التكريرية، فإنه لم يتم اتخاذ أي إجراء داخلي للحد من هذه الأعطال وتحديد أسبابها. كما انه لم يتم تشكيل لجنة تحقيق لتحديد الأسباب ومحاسبة المقصّرين لكون أن العطل نفسه تكرر لأكثر من مرة.
وأضافت ان ما تتعرض له مصفاة الشعيبة وبقية المصافي من مشاكل وأعطال متكررة يرجع إلى قلة توافر الخبرات المطلوبة والقادرة على التعامل مع حالات الطوارئ، وكذلك ضعف أعمال الصيانة ورداءة قطع الغيار، وعدم التزام لشركات مقاولات بشروط الصيانة وعقودها.
الجدير بالذكر، أن شركة البترول الوطنية الكويتية تمتلك ثلاث مصافٍ لتكرير النفط الخام بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 930 ألف برميل يوميا، وتقدر الطاقة التكريرية لمصفاة ميناء الأحمدي بـ 460 الف برميل وميناء عبدالله 270 ألفا، ومصفاة الشعيبة 200 ألف برميل يوميا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: