انتهت شركة البترول الوطنية من جميع الاجراءات لاعادة ترسية مناقصات مشروع “مصفاة الزور” بقيمة اجمالية تفوق 5 مليارات دينار عقب اعتماد الميزانية الاضافية من المجلس الاعلى للبترول الاسبوع الماضي انتظارا لموافقة لجنة المناقصات المركزية النهائية,وكشفت مصادر مقربة ل¯ “السياسة” عن حصول الشركة على الموافقة من اللجنة الداخلية للمناقصات فى الشركة ولجنة المناقصات فى مؤسسة البترول انتظارا لموافقة ” المناقصات النهائية اليوم .
واضافت المصادر ان حصول “البترول الوطنية” على موافقة المجلس الاعلى للبترول على الميزانية الاضافية الاسبوع الماضي استوجب العمل من جديد فى اعادة الاجراءات من الخطوة الاولى ابتداءا من لجنة الشركة ثم مؤسسة البترول واخيرا المناقصات المركزية ,مشيرة الى ان البترول تنتظر اليوم كتابا من المناقصات المركزية بالموافقة على الترسية النهائية من جديد .
والمحت المصادر الى ان إعادة طرح المناقصة ستتم بممارسة محدودة غير قابلة للتجزئة بين الشركات المؤهلة مسبقا للمشروع بموجب عقد مدته 45 شهرا, وفقا للتعليمات من لجنة المناقصات المركزية .
واشارت الى ان 3 شركات عاليمة هى “دايلم ودايوو وبتروفاك ” كانت قد قدمت عروضا مالية مرتفعة للحزمة الرابعة للمشروع عن اقل العروض المالية ما حدا بالغاء المناقصة للحصول على الاسعار المناسبة من كافة الشركات, موضحة ان الشركة طلبت التفاوض المباشر مع الشركات لإزالة بعض الحيود المالية والقانونية فيما يتعلق بالمخاطر عقب تلقى العروض المالية.
وقالت المصادر إن الحزمة الرابعة تختص بإنشاء خزانات وصهاريج للمصفاة بما في ذلك 5 خزانات ذات أسقف عائمة, و28 خزانا بأسقف ثابتة, وخزانان بطاقة 200 ألف برميل, وخزانان آخران بسعة 67 ألف برميل, ومنشأة لتخزين زيت الوقود بسعة 100 ألف برميل, وخزان دائم التدفق بسعة 10 آلاف برميل, وأربعة أنابيب للنفط الخام, وخطان لوقود الغاز المستورد, وخطان للوقود القليل الكبريت .
واعتبرت المصادر مشروع مصفاة الزور واحدا من أكبر مشاريع القطاع النفطي وتبلغ طاقتها التكريرية 615 ألف برميل يوميا ومن المنتظر أن يكتمل المشروع الذي من المتوقع أن ينفذ وفق نظام الهندسة والتوريد والإنشاء في ديسمبر 2018, وتبلغ الميزانية المحدثة والمعتمدة للمشروع ما يربو عن 5 مليارات دينار مليارات دينار, وحسب الجدول الزمني من المتوقع أن تعمل المصفاة في 2019, وستتم إحالة مصفاة الشعيبة إلى التقاعد في عام 2017.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: