ملخص بالذكاء الاصطناعي
دشنت الشركة العُمانية لإدارة المطارات الخميس الماضي المرحلة النهائية من مواقف السيارات متعدد الطوابق في منطقة المواقف رقم (٢) بمطار مسقط الدولي والذي يأتي ضمن خطة توسعة وتحسين لمرافق المطار تقوم بها الشركة العُمانية لإدارة المطارات انطلاقا من حرصها الدائم لتوفير حلول حاسمة لاستيعاب الزيادة المضطردة التي تشهدها مطارات السلطنة في عدد المسافرين.
يذكر أن مجموع المواقف متعددة الطوابق في منطقة مواقف السيارات رقم (٢) هو 642 موقفا ليصبح إجمالي عدد المواقف التي تستوعبها المنطقة هو ١٥٢١ على ان يتم العمل مباشرة في مشروع توسعة منطقة المواقف طويلة الأمد في الفترة القادمة.
عبرت إدارة الشركة العُمانية لإدارة المطارات عن سعادتها باكتمال مشروع المواقف متعددة الطوابق والذي جاء اكتمال إنجازه بعد التدشين الذي تم في مطلع هذا الشهر لحزام الحقائب رقم ٤ للرحلات الدولية والتوسعة الخارجية لصالة المغادرين مما يعطي ملمح مهم لحجم الجهود الذي تُبذَل من جميع الجهات العاملة في المطار لتوفير كل ما من شأنه أن يرفع كفاءة مرافق المطار وذلك حتى تكون تجربة السفر عبر مطار مسقط الدولي تجربة سلسه ومريحه وسريعة مما سينعكس إيجابا على مدى رضا مرتادي المطار والذي تضعه الشركة العُمانية لإدارة المطارات ضمن أولويات عملها وصميم مهماتها.
و أضاف القائمون على المشروع للشركة العُمانية لإدارة المطارات إن التحديات التي واجهت هذا المشروع وكل المشاريع من هذا النوع وفي هذا المحيط الحيوي الحيّ – كمطار مسقط الدولي و الذي يعتبر إحدى الوجهات المهمة إقليميا – تتمحور جميعها حول كيفية إنجازه في زمن قياسي مع الحفاظ على استمرارية الحركة وانسيابيتها في المطار أو في المخارج والمداخل المحيطة به.
وهنا تتوجه إدارة الشركة بالشكر الكبير والصادق لمرتادي المطار على تفهّمهم الدائم والتزامهم بالإشارات الارشادية التي كانت قد وضعتها الشركة بالتعاون معه الشركة المنفذة للمشروع والذي ساهم بدوره في توفير بيئة عمل مرنة وخالية من أي إصابات للأشخاص أو المركبات خلال فترة التنفيذ ولله الحمد وبالتالي أدى إلى تسريع وتيرة العمل لإنجازه في وقت قياسي.
علما ان حركة المسافرين في مطار مسقط الدولي خلال الأشهر الستة الأولى (يناير – يونيو) ارتفعت بنسبة 9.3% مقارنة بنفس الفترة للعام الماضي ليصل إلى 4 ملايين و 844 ألف و348 مسافر وبلغ مجموع الرحلات 45 ألفا و 521 رحلة في الفترة نفسها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: