قبيل العيد.. وتيرة الشراء ترتفع في سوق المواشي في المعبيلة الجنوبية

شهد سوق المواشي في المعبيلة الجنوبية بولاية السيب ارتفاعا ملحوظا في حركة الشراء قبل 3 أيام من حلول عيد الأضحى المبارك، حيث تتفاوتت أسعار المواشي والأضاحي في السوق حيث تراوح سعر الماعز المحلي بين 140 ـ 400 ريال عماني، بينما بلغ سعر الأبقار المحلية ما بين 500 ـ 700 ريال عماني.

وتعرض في السوق العديد من المواشي المستوردة حيث يصل سعر الماعز النعيمي والنجدي من السعودية إلى 140 ريالا عمانيا، فيما يصل سعر الماعز الصومالي ما بين 40 ـ 55 ريالا عمانيا، والخروف الصومالي وصل سعره في السوق أمس إلى نحو 42 ريالا عمانيا، أما الأبقار الصومالية فإن سعرها يصل إلى 250 ـ 500 ريال عماني، ووصل سعر الخروف الباكستاني إلى 160 ريالا عمانيا.

وأكد عدد من المستهلكين الذين رصد “الوطن الاقتصادي” آرائهم أن الأسعار بين المتوسطة والمرتفعة .. معربين عن أملهم في تشديد الرقابة على الأسعار في هذه الفترة التي تسبق حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدين أن أسعار المواشي المحلية أضعاف المستودة حيث يتجاوز سعر الماعز المحلي الـ 300 ريال في بعضها يصل السعر إلى 400 ريال عماني.

فيما أعرب الباعة في السوق تشهد إقبالا دون المستوى والحركية الشرائية سوف تزداد خلال اليومين القادمين .. مؤكدين أن الأسعار في المتناول، وللمواشي المحلية سعرها الذي طالما عرفت به في الأسواق، مشيرين إلى أن بعض المواشي المستوردة أسعارها حسبما لا تتعدى الـ40 ريالا عمانيا.

وقال سعيد الخضوري : هناك تفاوت في أسعار المواشي المحلية في سوق المواشي بالمعبيلة ولكن بشكل عام الأسعار مرتفعة خاصة في المواشي المحلية أضعاف أسعار المواشي المستوردة .. مؤكدا أن الباعة يقومون بخلط المواشي المحلية مع المستوردة وإيهام المستهلك بأنها محلية، وخلال زيارتنا للسوق لاحظنا أن أسعار المواشي المستوردة أرخص من المحلية في السوق.

وأشار مسلم العامري إلى ان الأسعار بين المتوسطة والمرتفعة في السوق حيث يصل سعر الماعز الصومالي إلى 55 ريالا عمانيا أم الماعز الصومالي المربى في الحظائر المحلية فيصل سعره إلى 120 ريالا عمانيا .. مؤكدا أن سعر الماعز المحلي يتفاوت بين 200 ـ 400 ريال عماني أما الثيران الصومالية يصل سعر الواحد منها إلى 550 ريالا عمانيا.

وقال: أن هذه الأسعار مرتفعة مقارنة مع السابق خاصة مع اقتراب حلول العيد الأضحى ونتمنى تشديد الرقابة على الأسعار في هذه الفترة .

أما معاذ الحبسي فقال: خلال تجولنا في سوق المواشي لاحظنا وجود الكثير من المواشي المحلية والمستوردة إلا أن أسعار المواشي المحلية أسعارها أضعاف المستوردة، ونأمل أن تتم مراقبة أسواق المواشي خاصة مع عدم ثبوت الأسعار فمثلا سعر الماعز الصومالي تتفاوت أسعاره بين بين 40 ـ 55 ريالا عمانيا ولا نعلم أين تمكن التسعيرة لهذه المواشي التي وضعتها الهيئة العامة لحماية المستهلك.

بائعو المواشي

وقال عيسى بن علي المعشني، بائع مواشي: تم تنزيل حوالي 500 رأس من المواشي الصومالية في سوق المواشي بالمعبيلة من قبلنا، ويبلغ سعر الماعز الصومالي 40 ريالا عمانيا، بينما يبلغ سعر الخروف الصومالي 42 ريالا عمانيا، ونحن ملتزمون بتسعيرة الهيئة العامة لحماية المستهلك بشأن المواشي الصومالية.

وأشار إلى أن الإقبال على شراء المواشي لا يزال دون التوقعات وننتظر اليومين القادمين ، حيث نتوقع أن نشهد حركة شرائية كبيرة.

أما سعود بن ناصر الرشيدي، بائع مواشي فقال: إننا نعرض في السوق مواشي من المملكة العربية السعودية وهي نوعان النجدي والنعيمي وتبلغ قيمة الواحدة منها 140 ريالا عمانيا، ومنذ حوالي أربع أيام وأنا في السوق لكن الحركة الشرائية بطيئة إلا أننا نتوقع أن تبدأ في الارتفاع مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.

وأشار عيسى بن سالم الحرمي إلى أن الأبقار التي نعرضها محلية من محافظة ظفار وتبلغ قيمتها ما بين 500 ـ 550 ريال عماني وبعضها يصل إلى حدود 700 ريال عماني، أما الأبقار الصومالية فتصل إلى حدود 300 ريال عماني .. مؤكدا أن الإقبال ما زال دون المستوى وربما تزداد الحركة الشرائية في قادم الأيام مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ونتوقع أن تكون ذروتها يوم الاربعاء المقبل.

وقال محمد بن مناخر الوهيبي: إننا نبيع أغنام محلية حيث تتفاوت قيمة الخروف والماعز ما بين 160 ـ 200 ريال عماني، والسوق تشهد إقبالا من قبل المستهلكين وسوف تزداد الحركة خلال الأيام المقبلة.

أما محمد بن سليمان العامري، بائع أبقار صومالية: أن قيمة الأبقار الصومالية تبلغ 450 ريالا عمانيا، وهذا السعر في متناول الجميع .. مؤكدا أن الإقبال في السوق يشهد تفاوتا بين يوم وآخر ولكن نأمل أن تشهد الشوق حركة شرائية قبل حلول العيد.

وأشار سالم عوض إلى الأبقار المحلية التي نعرض في السوق جلبت من محافظة ظفار حيث تبلغ قيمتها ما بين 500 ـ 250 ريالا عمانيا .. مضيفا: أن الأسعار تتفاوت بين الأبقار المحلية والمستوردة وتبقى الأفضلية للأبقار المحلية التي يقبل المستهلك على شراءها.