كشفت مصادر نفطية أن عملية نقل مشاريع مصفاة الزور، ومرافق الغاز المسال من شركة البترول الوطنية إلى شركة الصناعات البترولية المتكاملة (kipi) سيبدأ تدريجياً عقب تعيين المدقق المالي هذا الأسبوع.
وقدرت المصادر فترة انتقال المشاريع بشكل كامل إلى«kipi»بنحو 6 أشهر، بانتظار استكمال الهياكل الوظيفية المطلوبة والتي تسير على قدم وساق، ويتم الإعداد لها وفق معايير وآليات إدارية عالمية، بما يضمن انتقال سلس لإدارة العمل بين الشركتين التابعتين لمؤسسة البترول.
وأوضحت المصادر أن مجلس إدارة الشركة الجديدة بدأ فعلياً التعامل مع متطلبات الشركة ودراسة كل الإجراءات بشكل مهني، خصوصاً أن الخبرات التي يضمها مجلس الإدارة متنوعة ومشهود لها بالكفاءة في مجالات عملها السابقة، وسيكون لها دور كبير في المرحلة المقبلة، خصوصاً أن هناك لجنة لتسكين كوادر «kipi»، واختيار الهياكل والكوادر الوظيفية من الشركات الزميلة، قائلة«عملية التعيينات والنقل والتدوير جميعها ستخضع للمفاضلات والمعايير اللازمة للعمل في الشركة وفق آلية شفافة على الجميع».
يذكر أن مجلس إدارة «kipi» برئاسه العضو السابق في مجلس إدارة مؤسسة البترول، حمزة بخش، ونائب العضو المنتدب السابق للشؤون المالية والإدارية في شركة البترول الوطنية، فهد فهاد العجمي نائباً له، وعضوية كل من الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات البترولية المتكاملة (kipi) هاشم هاشم، والرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية، محمد الفرهود، والرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية، محمد غازي المطيري، ونائب العضو المنتدب السابق في التسويق العالمي، رئيس مجلس إدارة شركة عارف للطاقة، وليد الحشاش، وعضو مجلس ادارة شركة نفط الكويت السابق المهندس حامد العلبان.
من جانب آخر، علمت«الراي»من مصادرها أن«نفط الكويت»أجرت تعديلات على ممارسة تصميم وبناء وتوريد زوارق الطاقم والمرشدين البحريين بعد موافقة لجنة المناقصات المركزية لتصبح بقيمة 41.3 مليون دولار بدلاً من 12.4 مليون دينار، وتغيير مدة العقد لتصبح 790 يوماً بدلاً من 730 يومياً.
وأضافت المصادر أن المناقصات المركزية وافقت لوزارة النفط على طرح ممارسة لتوريد وتركيب أجهزة قراءة البصمة «الخاص بنظام الحضور والانصراف بالوزراة».
كما وافقت لجنة المناقصات المركزية لشركة البترول الوطنية على طرح مناقصة عقد خدمات هندسة وشراء وانشاء احتياطي لمشروع«الوقود البيئي» على الشركات المعتمدة بعقد لمدة 60 شهراً على ألا تقبل التجزئة أو البديل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: