كشفت مصادر رفيعة المستوى في شركة البترول الوطنية أن ادارة الشركة بدأت بالتعاون مع مصفاة الشعيبة في إعداد قوائم العاملين في المصفاة لتوزيعها بالإسم على مشروع «مصفاة الزور» التابع لشركة الصناعات البترولية المتكاملة «kipi»ومشروع الوقود البيئى استعداد لاغلاقها مطلع ابريل المقبل وفق الخطة الستراتيجية السابقة، والتي تتزامن مع بداية التشغيل الفعلي لمشروع الوقود البيئى.
وقالت المصادر لـ "السياسة" ان عمليات نقل الموظفين للشركات الزميلة او داخل مصافي الشركة او لمشروع الوقود البيئى ستكون وفق اليه محددة وضوابط فنية وادارية بحتة حسب التخصصات، لافتة الى ان نقل الموظفين قبل اشهر كان بالمسمى الوظيفي فقط الا ان المرحلة الحالية اصبح بالإسم والمسمى كاملا.
الى ذلك عقد مجلس ادارة شركة البترول الوطنية اجتماعا اعتياديا امس ناقش فيه عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال وقالت مصادر ان اجتماع المجلس ناقش تطبيق اليات الصحة والسلامة في مصافيها ومشاريعها المختلفة.
واضافت المصادر ان اجتماع المجلس احيط علما بخطة الشركة الستراتيجية وتنفيذ مشاريع الوقود البيئي ومصفاة الزور ومشروع استيراد الغاز، مشيرة الى ان الاجتماع ناقش عمليات الصيانة التى تجرى في مصفاة ميناء عبدالله وتوقيت بداية التشغيل للوحدات التي خضعت للصيانة، ملمحة الى ان الاجتماع اثنى على عمليات التنسيق بين «البترول الوطنية» وقطاع التسويق في إجراء الخطط البديلة لتوفير كميات التخزين من المواد المكررة وتوفيرها للزبائن على الرغم من استمرار عمليات الصيانة وتوقف بعض الوحدات كليا.
ولفتت المصادر الى ان الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الإدارة جمال النوري ناقش دراسة مبدئية لتغير عمليات التزود لسيارات التاكسي ووسائل النقل العام (الاوتوبيسات) بالغاز الطبيعي وتغير الكيروسين والديزل كوقود رئيسي لتلك الوسائل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: