كشفت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية عن 8 اشتراطات جديدة للنقل المدرسي في الدولة، حيث سيتم تطبيقها حين يتم اعتماد النسخة النهائية للدليل الإرشادي لخدمة النقل المدرسي بالدولة.
وبينت الهيئة أنه، وعلى كافة المدارس بالدولة «الحكومية والخاصة» توفير خدمة النقل المدرسي لطلابها، عن طريق العقود المبرمة من قبل وزارة التربية والتعليم للمدارس الحكومية، وللمدارس الخاصة، سواء كان مباشرةً أو من خلال المشغلين.
أشارت إلى أن أهم الاشتراطات شملت إلزامية أن تكون حافلات نقل الطلاب مستوفية لكافة الاشتراطات والمواصفات المعتمدة بالدولة، ويحظر استخدام وسيلة النقل المدرسي لغير الغرض المخصص لها في الترخيص، ولا يجوز نقل الطالب دون سن الحادية عشرة بالحافلات المدرسية دون وجود مرافق.
ونوهت بأن الحد الأدنى لعدد الطلاب الذين يمكن تخصيص سيارة مستقلة لنقلهم تشمل 9 طلاب فقط، وضرورة تعيين مشرف حافلة مدرسية، و ضرورة تعيين سائق حافلة مدرسية بشكل رسمي.
وأكدت الهيئة أن كل أعضاء اللجنة اتفقوا على أن توحيد التشريعات (بالمواصفات الأساسية) على مستوى الدولة أمر مطلوب، ويسهل عملية التعاون والتعامل فيما بين الإمارات الدولة، كما أنه يعتبر مسانداً للاستراتيجية الاقتصادية للدولة من سهولة العمل فيما بين الإمارات.
وبينت إحصاءات الدليل الإرشادي لخدمة النقل المدرسي بالدولة، بنسخته الأولى، أن عدد المدارس المشغلة بالدولة، خلال العام الماضي، بلغت 721 مدرسة على مستوى الدولة، وبلغ عدد الحافلات المدرسية خلال العام نفسه 5091، حافلة، بعدد سائقين 5083 وعدد مشرفي نقل وسلامة 5175.
ونوهت الهيئة بأن الدليل الإرشادي يشمل لوائح وقرارات، من بينها اللائحة التنظيمية للنقل المدرسي في إمارة عجمان، وقرار رقم 35 لسنة 2012 بشأن تنظيم النقل المدرسي بإمارة أبوظبي، وقرار رقم 20 لسنة 2013 لتشكيل لجنة النقل المدرسي بإمارة أبوظبي، وقرار وزاري من سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رقم 524 لسنة 2013 بشأن تشكيل اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي بإمارة أبوظبي، وقرار المجلس التنفيذي رقم 2 لسنة 2008 بشأن تنظيم النقل المدرسي في إمارة دبي، وقرار المجلس التنفيذي رقم 18 لعام 2014 بشأن تعديل بعض أحكام النظام رقم 2 لسنة 2008، وقرار رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية وزير تطوير البنية التحتية رقم (83) لسنة 2016، بشان تشكيل لجنة لوضع دليل استرشادي للنقل المدرسي بالدولة.
إدارة المدارس
وعن مسؤولية والتزامات الجهات ذات العلاقة، بين الدليل أن لكل إدارة معنية اشتراطات والتزامات يجب تطبيقها من بينها إدارة المدارس، والتي يوجب عليها بأن تقوم بتعيين شخص مؤهل؛ ليكون مسؤولاً مباشراً عن الحافلة، وتزويد المؤسسة وأولياء الأمور باسمه ورقم هاتفه، وأن يتم تدريبه في مجال النقل المدرسي من قبل مشغل الخدمة، وتحديد المسؤول في المدارس الحكومية والخاصة.
وأشار الدليل إلى أنه على إدارة المدارس تحديد مقاعد الطلاب في بداية العام الدراسي من قبل المشغل للخدمة، وبالتعاون مع مدير المدرسة والسائق، والتحقق من أن يكون لكل طالب مقعد للعام الدراسي الكامل، وإعداد مخطط لمنازل الطالب، وتزويد سائق الحافلة بصورة منه، بالتعاون مع مشغل الخدمة، وتكليف أحد منسوبي المدرسة «مرافق» يفضل أن يكون مختصاً بمهمة الإشراف على نزول الطلاب وصعودهم إلى وسيلة النقل أمام المدرسة.
الناقل والجهة المشغلة
أما عن المسؤولية والشروط التي يجب توفرها بالناقل أوالجهة المشغلة، فأوضح الدليل أن من الإلزامي أن يكون الناقل مرخصاً له بالنقل المدرسي، وإلزام المشغلين بالتأمين الشامل على الحافلة والركاب، وعدم تشغيل حافلات غير مطابقة للمواصفات المعتمدة، وأن تكون الحافلات المستخدمة مستوفية كافة شروط الأمن والسلامة، ومرخصة من الجهات المختصة، وعدم تحميل طلابٍ بما يزيد على عدد المقاعد، وإلزامية توفير مشرفة سلامة لكل حافلة من الحافلات المدرسية التي تنقل الطلبة دون السن 11 عاماً، وإلحاق السائقين والمشرفين بدورات تدريبية، واجتيازهم التقييم اللازم في حال استحداث برامج جديدة.
وأوضح الدليل أن الحافلات يجب أن تتوفر فيها كل اشتراطات السلامة للمواصفات القياسية الإماراتية (UAE. S 5012:2011 ) المعتمدة.
سائق الحافلة
وأكد الدليل أن على السائق شروطاً كثيرة من بينها، عدم تحريك الحافلة إلا بعد الاطمئنان على ركوب جميع الطلبة وأخذ أماكنهم جيداً؛ حيث إن هناك مسؤولية مشتركة بين السائق والمشرفة على سلامة الطلاب أثناء نقلهم.
وأوضح الدليل أن المشرف توكل له مسؤولية كبيرة على سلامة الطلاب، خلال نقلهم من وإلى المدرسة، ويجب أن تتوفر فيه سيرة حسن السير والسلوك، وألا يتجاوز من العمر ال 50 عاماً، وأن يكون لائقاً طبياً، وأن يجتاز الاختبار النظري المتعلق بالوظيفة المقررة من قبل إدارة المدرسة؛ حيث يجب عليه الالتزام بمساعدة الطلبة على الصعود والنزول من الحافلة، ومساعدة الطلبة على عبور الشارع.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: