شهدت لجان امتحان نهاية العام الدراسي الجاري 2016-2017، أمس استياء طلبة المسار «المتقدم» الذين اختتموا السباق بمادة الفيزياء، فيما سادت حالة من الارتياح والرضا لجان طلبة المسار العام، الذين بلغوا المحطة الأخيرة في امتحانات نهاية العام بمادة العلوم العامة.
ومن المقرر أن تعمل لجان التصحيح على اعتماد نتائج الامتحانات في الفترة ما بين 5 و7 يونيو، على أن يتم اعتماد النتائج وإصدار بطاقات الأداء وتوزيعها في الثامن من يونيو، وفيما يخص طلبة صفوف النقل من الأول إلى الحادي عشر، سيتم اعتماد النتائج في الفترة الممتدة من 19 إلى 21 يونيو، وسيتم إعلانها في 22 الجاري.
وفي التفاصيل اختتم أمس طلبة الثاني عشر بمسارية العام والمتقدم اختبارات نهاية العام الدراسي الجاري، حيث أدى طلبة العام الامتحان في مادة العلوم العامة «الكيمياء»، وتعاملوا مع تلك المادة بدون مشاكل أو معوقات، فيما اشتكى طلبة المتقدم صعوبة اختبار مادة الفيزياء، التي تعد آخر المواد الامتحانية لهم في سباق الامتحانات، إذ أجبرتهم صعوبة الأسئلة على البقاء داخل اللجان حتى نهاية الوقت.
وتباينت آراء طلبة الثاني عشر متقدم أمس، حيث أعتبر البعض أن اختبار الفيزياء يوازي اختبار الرياضيات، الذي أدوه في اليوم الأول للامتحانات من ناحية الصعوبة والأسئلة الشائكة التي تخللته، أما طلبة العام، فأنهوا الاختبار راضين عن مستوى الأسئلة ومتفائلين بالنتيجة النهائية.
وأجمعت أراء عدد من مديري المدارس في دبي والمناطق الشمالية، أن درجات طلبة الثاني عشر تراجعت هذا العام وخاصة في المواد العملية، وبعد تطبيق الأسلوب الجديد في الاختبارات وهو الاختيار من متعدد.
آراء متباينة في أبوظبي
سجلت لجان امتحانات طلاب وطالبات المدارس الخاصة والكبار والدراسة المنزلية ( متقدم) في أبوظبي أمس آراء متباينة حول أسئلة امتحان الفيزياء، حيث أشار الطلبة إلى أن الامتحان جاء في نموذجين أحدهما كان الأصعب، وكان ذلك سبباً لتباين الآراء بين الطلبة، مشيرين إلى أن واضعي الأسئلة اخفقوا في وضع أسئلة متعادلة في النموذجين ما أدى إلى عرقلة البعض في أداء بعض أسئلة امتحان أحد النموذجين، حيث اشتكى الطلبة من غموض بعض الأفكار المطروحة، التي وصفوها ب«المغايرة» للنماذج التي تدربوا عليها مع معلميهم خلال الفصل الدراسي الأخير.
وأعرب عدد من طلبة «المتقدم» عن تذمرهم من أسئلة الفيزياء في النموذج الثاني، مشيرين إلى أنها جاءت فوق مستوى الطالب المتوسط. وعلى مستوى طلبة (العام) فقد أكد الطلبة أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط ومن المنهج الدراسي.
فروق فردية في الشارقة
استقبلت مدارس في الشارقة صباح أمس طلبة المسار المتقدم للأداء امتحان الفيزياء، وبعد الانتهاء من الامتحان عبر عدد من الطلبة عن استيائهم من صعوبة الأسئلة، فيما أشار عدد منهم إلى أنها كانت بحاجة لتفكير كبير ولم تكن تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وفي ذات السياق أدى طلبة المسار العام امتحان العلوم العامة، وقد أكد عدد منهم أن الامتحان كان سهلاً ويراعي الفروق الفردية بين الطلبة.
فرح عام في رأس الخيمة
طوى طلبة الثاني عشر بمساريه المتقدم والعام في مدارس رأس الخيمة، صفحة الاختبارات المدرسية بفرح عارم، باختبار مادتي الكيمياء والفيزياء، ظهر أمس، وكانت فرحة العام باختبار الكيمياء عارمة لسهولة الاختبار، ولتمكنهم من حله في نصف الوقت المحدد له، فيما تراوحت آراء المتقدم حول سهولة الامتحان وصعوبته التي يمكن أن تقيم بصعوبة بسيطة.
الأسئلة واضحة في الفجيرة
أكد معظم طلبة الفصل الثاني عشر المسار المتقدم في مدارس إمارة الفجيرة، أن أسئلة امتحان مادة الفيزياء جاء على مستوى الطالب المتوسط تقريباً، كما أنها كانت واضحة، ومما اعتادوا عليه، ولم تحمل الكثير من الغموض أو الصعوبات، ولكنها تتطلب بالتأكيد الطالب الدارس للمادة والدقيق في التعامل معها.
بينما أكد طلبة الصف الثاني عشر المسار العام أن امتحان الكيمياء، جاء في مستوى الطالب المتوسط ولم تصدر أية ملاحظات عن الطلبة في الورقة الامتحانية التي جاءت خالية من الغموض.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: