وضعت هيئة المعرفة والتنمية البشرية 8 أسس لتطبيق مادة التربية الأخلاقية في المدارس الخاصة في دبي على اختلاف مناهجها، والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة.
وأفادت الهيئة بأنه يمكن للمدارس اختيار تدريس برنامج التربية الأخلاقية باللغة العربية أو الإنجليزية أو بأي لغة أخرى، إذا كانت لغة التدريس ليست العربية أو الإنجليزية، أو بأكثر من لغة بما يلائم تلبية احتياجات الطلبة.
كما يتعين على جميع المدارس الخاصة ضمان تدريس جميع محاور التربية الأخلاقية للصفوف الدراسية من الأول إلى التاسع (السنوات الدراسية من الثانية إلى العاشرة في المنهاج البريطاني)، بحيث لا يقل نصاب الوقت المخصص لتدريس هذه المادة عن ساعة أسبوعياً.
وخيّرت الهيئة إدارات المدارس الخاصة بإمكانية اختيار دمج برنامج التربية الأخلاقية وفق الطريقة الأنسب لإطار عمل منهاجها التعليمي، ومن الإرشادات التي وضعتها الهيئة أنه يتعين على المدارس الخاصة اعتماد الكتب المدرسية المقررة للتربية الأخلاقية كمرجع أساسي، ويمكن لها دعم الكتب المقررة بمواد إضافية لربط خبرات الطلبة الشخصية وتعلمهم السابق بالأوضاع الراهنة محلياً وعالمياً.
كما يحق للمدارس استخدام منهجيات تطبيق مختلفة تبعاً لكل مرحلة دراسية، ولكن بشرط ضمان تحقيق استمرارية التعلم وسلاسة الانتقال بين الصفوف والمراحل الدراسية، ويتعين على المدارس اختيار معلمي التربية الأخلاقية بعناية وحرص فائقين لضمان تطبيق أساليب تدريس قادرة على إشراك الطلبة، وتقديم مستويات تحدٍّ ملائمة لهم، بما يكفل تلبية احتياجاتهم على اختلافها، وكذلك إشراك عائلات الطلبة وأعضاء من المجتمع في برنامج التربية الأخلاقية.
وأفادت الهيئة بأنه ينبغي على جميع المدارس تضمين المحاور الأربعة للتربية الأخلاقية ودمجها بالثقافة والنظم الأخلاقية المتبعة فيها، وتوفير بيئة مدرسية قادرة على تشكيل الشخصية الأخلاقية للطلبة وترسيخها وتنميتها، وإيلائها التقدير المطلوب، ومكافأة الطلبة على الأخلاقيات الحميدة لتربية نشء قادر على أداء دور فاعل في مدارسهم وعائلاتهم، وتحمل مسؤولياتهم المجتمعية والارتقاء بمجتمعهم محلياً ووطنياً وعالمياً.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: