حذر مصرفيون جمهور الصرافات الآلية من تجاهل لوحة إخفاء المفاتيح وإدخال الرقم السري بشكل مفضوح. وأوضحوا لـ «الرؤية» أن هذه اللوحات وضعت تصدياً لمحاولات قرصنة الحسابات الشخصية بوضع كاميرات مخفية تقرأ حركة الأنامل ومن ثم سرقة الحساب.
وأكدوا أن البنوك تعمل على حماية حسابات المتعاملين بطرق عدة، منها اللوحات باعتبارها وسيلة مساعدة تضمن سرية الحسابات الجارية وبيانات استخدام بطاقات السحب أو الائتمان، أثناء ضغط الأرقام السرية للحسابات الشخصية، إضافة إلى تعديل الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالأجهزة وتحصينها بتقنيات تكافح القرصنة، والحملات التوعوية للتعريف بمأمونية الأكواد التعريفية وكلمات المرور بشكل دوري. وأشار مسؤول قطاع الخدمات الشخصية أحمد العبد إلى عمل والتزام البنوك بالمحافظة على أمن الصرافات الآلية وحقوق العملاء وسرية بياناتهم المالية، ما يدفعها إلى استحداث وسائل حماية تصون الأموال.
من جهته، اعتبر مسؤول خدمة عملاء في أحد البنوك المحلية رامي الليسي تحصين الصرافات الآلية أمراً ضرورياً لصد أي ثغرة إلكترونية قد تنشأ مع معدلات انتشار تلك الأجهزة لمواجهة حركة سحب الأموال. وترتفع محاولات سرقة جمهور الصرافات بوضع كاميرات داخل زاوية خفية من الأجهزة في المناطق النائية، ومن ثم قراءة الصور المخزنة عن حركة المستخدمين أثناء استخدامهم لوحات المفاتيح.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: