كشف خالد السويدي، مدير إدارة المرافق الترفيهية في بلدية دبي، عن تخصيص وسائل نقل متنوعة في مشروع «سفاري دبي»، مبيناً أن الأسطول يتكون من 60 وسيلة نقل، منها 28 سيارة سفاري، و10 قطارات سفاري تم توفيرها من إيطاليا بمواصفات مميزة ومتطورة.
وبين السويدي لـ «الاتحاد» أنه تم تخصيص قطارين من النوع الكلاسيك وقطارين كهربائيين و6 قطارات تعمل عن طريق الديزل، بالإضافة إلى 3 سيارات كهربائية لكبار الشخصيات، و4 سيارات كهربائية صغيرة، و28 حافلة كهربائية تم استيرادها من البرازيل وتركيا، مبيناً أن 70% من مركبات المشروع ستكون كهربائية.
وقال مدير إدارة المرافق الترفيهية في بلدية دبي: «إن مشروع سفاري دبي الذي تم إنشاؤه في منطقة الورقاء الخامسة، سيتم إنجازه بالكامل خلال الأشهر القليلة المقبلة»، موضحاً أن عدد الموظفين الحاليين في مشروع «سفاري دبي» يبلغ 180 موظفاً في وظائف إدارية وتخصصية مهنية مختلفة، وأن البلدية تتطلع لتعيين 180 موظفاً جديداً في تخصصات مختلفة، مثل: مؤدي العروض، ومشرفي العناية بالحيوان.
وأوضح أن المشروع يتكون من عدد من القرى الرئيسة، وهي السفاري العربية، القرية الآسيوية، القرية الأفريقية، قرية السفاري المفتوح، إضافة إلى منطقة الوادي وحديقة مخصصة للأطفال، وتم بناء كل قسم من أقسام الحديقة بالطابع الخاص بالبيئة الأصيلة، من حيث المرافق والمطاعم والمظلات وحظائر الحيوانات وغيرها، بحيث يضفي التنوع العمراني واختلاف البيئات نوعاً من المتعة والتغيير طوال مسار الزوار، وتم الانتهاء من تنفيذ الوادي الذي يشمل شلالاً ومجرى مائياً وبحيرة للأسماك تعمل بالطاقة الشمسية مع إنشاء جسور خشبية تربط بين جانبي الوادي.
وأكد أن مزرعة الطفل وهي مساحة مخصصة للأطفال للتواصل المباشر مع الحيوانات الأليفة في بيئة آمنة وصديقة للطفل، وتبلغ مساحتها 0.8 هكتار، موضحاً أن القرية العربية هي قرية مميزة تبلغ مساحتها 4 هكتارات تمكن الزائر من الاستمتاع بأجواء الحياة البرية العربية من خلال الترام في غضون 20 دقيقة، حيث ينتقل الزوار بين أجزاء القرية للتعرف إلى الحيوانات في البيئة العربية، ومن أبرز الحيوانات في القرية المها والغزلان والذئاب العربية.
وبين أن القرية الآسيوية تبلغ مساحتها 4 هكتارات، ويمكن التجول فيها سيراً على الأقدام، وتبلغ مدة الرحلة ساعة واحدة، حيث يستمتع الزوار في مشاهدة فصائل متنوعة من القرود والزواحف.
وأفاد السويدي بأن المشروع يهدف إلى إنشاء أفضل مركز للحياة الفطرية في العالم، وتوفير بيئات متنوعة تتناسب مع مختلف الحيوانات، وتحقيق الجذب السياحي للزوار من مختلف بقاع العالم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: