تعد وزارة الصحة ووقاية المجتمع تشريعاً لحظر استيراد السيجارة الإلكترونية في الدولة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، سواء عن طريق الأفراد أو عن طريق التسوق الإلكتروني.
ويقطع التشريع المنتظر الطريق على المدخنين الذين يسعون للحصول على السجائر الإلكترونية بوسائل لا تخضع للرقابة وتلتف على آليات الحظر، عبر منافذ البيع المحلية ومواقع التسوق الإلكترونية.
وطالبت عبر «الرؤية» مديرة البرنامج الوطني لمكافحة التدخين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع وداد الميدور، بضرورة التطبيق الصارم للحظر الذي أصدرته الوزارة منذ العام 2011 بعد مطالبات من الأمانة العامة للبلديات بحظر السيجارة الإلكترونية، والتحذير منها.
ودعت الميدور البلديات والدوائر الاقتصادية على مستوى الدولة لتنفيذ القانون والتصدي إلى ظاهرة انتشار وتداول السيجارة الإلكترونية.
وحملت مقدمي خدمة البريد العامة والخاصة في الدولة مسؤولية تسهيل وصول هذه المنتجات المحظورة إلى الجمهور الذين يتحايلون على القانون عبر عمليات الشراء الإلكتروني.
ولفتت إلى بعض الحالات التي أمتنع فيها مقدمو خدمات الطرود البريدية عن توصيل المنتجات التي تحتوي على سيجارة إلكترونية للزبون، مؤكدة أهمية تعميم هذه الحالة على جميع طرود البيع الإلكتروني.
وأكدت أن الوزارة تعتزم إطلاق حملة توعوية في المدارس والمراكز التجارية في دبي والمناطق الشمالية في الربع الثاني من العام الجاري، للتحذير من مخاطر التدخين والسيجارة الإلكترونية.
من جهته، حدد مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي رضا سلمان، ثلاثة أساليب يلجأ إليها مدخنو السيجارة الإلكترونية، أولها عن طريق الشراء الإلكتروني لافتاً إلى أن البلدية لا تملك صلاحية مخالفة هذه المواقع ورقابتها.
وتتمثل الطريقة الثانية في تفكيك السيجارة إلى أجزاء وقطع، وإخفائها عن أعين المراقبين في منافذ الدولة البرية والجوية والبحرية، وتنحصر الوسيلة الثالثة ببيعها سراً في بعض المحلات التجارية في الإمارة، مؤكداً أن البلدية تنفذ حملات دورية على تلك المحال وتضبط المخالفين.
وشدد على أن الإدارة تعامل السيجارة الإلكترونية حالياً معاملة السيجارة العادية، إذ يمنع تدخينها في الأماكن المخصصة لغير المدخنين.
وأشار إلى أن البلدية لا تملك صلاحية مخالفة الأفراد الذين يدخنوها في الأماكن المخصصة للتدخين في الوقت الحالي على الرغم من قانون حظرها.
ونوه إلى أن المخاطر الصحية للسيجارة الإلكترونية لا تزال مجهولة حتى اليوم، ما يبعث على التخوف من أضرارها الصحية والأعراض الجانبية التي تشمل أجزاء أخرى في الجسم غير الرئتين والقلب، فضلاً عن إمكانية انفجار بطارية الليثيوم المستخدمة فيها في وجه المدخن.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: