تستعد بلدية دبي لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن مبادرة بنك العملات الخيرية الذي يضم نحو ستة أطنان من العملات المعدنية، وخمسة آلاف ورقة من العملات الورقية.
وأكدت لـ «الرؤية» مديرة إدارة المعرفة والإبداع مريم بن فهد أن البلدية تبحث حالياً إمكانية إنشاء متحف في دبي لعرض العملات التاريخية التي جُمعت عبر هذه المبادرة، فضلاً عن تنظيم مزاد خيري للعملات النادرة يستهدف هواة جميع العملات والمهتمين بهذا المجال.
وأشارت إلى جمع كميات كبيرة من العملات التاريخية التي تعود إلى فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، فيما تعود إحدى العملات التاريخية إلى عام 1928.
وحسب بن فهد، أنجزت إدارة المعرفة والإبداع عمليات فرز العملات وتصنيف أنواعها ومنشئها والسنة التي صدرت فيها.
وتنص الاتفاقية المبرمة بين بلدية دبي ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية على تصريف العملات الصادرة عام 1990 وما بعد في مصارف خارجية، واستثمار العوائد في تنفيذ مشاريع خيرية لا ترتبط بدين أو جنس أو عرق، كبناء مستشفى أو مدرسة أو سكن للنازحين في مناطق مختلفة من العالم.
وذكرت بن فهد أن أول عملة إماراتية صدرت في الدولة عام 1973، أي بعد تأسيس الاتحاد عام 1971 بعامين، منوهة بأن التصريف المعتمد حالياً للعملات المعدنية خاطئ، إذ تلجأ جمعيات خيرية إلى بيع هذه العملات بالكيلوغرام أحياناً.
وناشدت الذين لديهم عملات قديمة مهملة، أو عملات أوقفت من التداول، أو عملات إضافية لا يحتاجون إليها، التواصل مع بلدية دبي وتزويد الإدارة بها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: