قضت محكمة الجنايات في دبي ببراءة حارس أمن آسيوي، من تهمة خطف طفل يبلغ من العمر ست سنوات، أثناء تدربه على ركوب الخيل في نادٍ بمنطقة الخوانيج، مؤكداً أنه ابنه، وكان يريده أن يذهب مع بقية أبنائه إلى المنزل للعب معهم.
فيما ذكرت أم الطفل (سيدة أعمال)، إنها تعرفت إلى الحارس أثناء اصطحاب ابنيها إلى مركز تدريب ملاكمة، وعرض عليها المساعدة، ونشأت بينهما صداقة، وكانت تعطيه المال كلما مرّ بضائقة مالية، واستمرت علاقتهما حتى عام 2009، حين طلب منها الانفصال عن زوجها والزواج به، وعندما رفضت شرع في تهديدها، وخطف ابنها مدعياً أنه ابنه.
وأشارت إلى أنها أقامت دعوى ضد الحارس، لتقديمه صورة عقد زواج مزوّر إلى النيابة، بهدف ابتزازها، لأنه يعلم بثرائها وامتلاكها عقارات في دبي.
وأضافت والدة الطفل أنه بعد رفضها التواصل مع الحارس، بدأ يرسل لها رسائل تهديد، طالباً منها مبالغ مالية، قبل أن يشرع في خطف طفلها أثناء تدربه على ركوب الخيل، لكنها تمكنت بمساعدة مدربته من تخليصه، بعد تهديده بإبلاغ الشرطة.
من جهتها، قالت مدربة الخيل، التي شهدت الواقعة، إنها «رأت حارس الأمن أكثر من مرة منذ أن التحق الطفل بالنادي، ولم تجزم إذا كان والد الطفل أم لا، كما أنها لم تسأل الأم عن طبيعة علاقتها به»، لافتة إلى أنها «رأت الرجل والمرأة يتنازعان على الطفل، ويحاولان شده، فتدخلت وأبلغت الشرطة، وأخبرني طفلان كانا معه أن الصبي ابنه».
وأفادت تحقيقات النيابة بأن الحارس قدّم وثيقة تفيد بزواجه من الأم التي قدمت بدورها وثيقة تفيد بزواجها من شخص آخر أب لثلاثة أطفال آخرين، موضحة أن وثيقة زواجها من الحارس مسجلة في اليوم التالي لولادة الطفل، وأنكر الرجل أمام المحكمة قيامه بخطف الطفل، مؤكداً أنه ابنه.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: