أفادت دراسة، أعدتها الشركة المنظمة لمعرض توظيف أبوظبي 2018، بأن 51% من المواطنين، الذين تقدموا بطلبات توظيف إلى منصات المعرض من الإناث، مبينة أن الفئات العمرية الأكثر تقديماً للطلبات، تمثلت في «طلبة على أبواب التخرج، وخريجين جدد».
وشهدت المنصات التوظيفية، أمس، حضوراً أقل نسبياً من اليومين السابقين، وفق منظمي المعرض الذين قدروا عدد الزائرين بـ6000 مواطن، ليصل عدد الزائرين، خلال أيام انعقاده الثلاثة، إلى نحو 19 ألفاً من الشباب المواطنين.
وتفصيلاً، اختتمت، أمس، فعاليات معرض «توظيف أبوظبي 2018»، التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك)، وسط انتقادات بين زواره، وعلى منصاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام» و«فيس بوك»، لأسباب أرجعوها إلى «عدم جدية فرص العمل التي طرحتها معظم المنصات المشاركة في المعرض، لاسيما التابعة للقطاع الخاص»، مقترحين وجود إشراف من الجهات الحكومية المعنية على معارض التوظيف والتوطين مستقبلاً.
ودعا حساب يحمل اسم «حمد» الشباب إلى عدم زيارة المعرض، نتيجة عدم جدواه.
وطالب حساب باسم «نورا الأحبابي» بأن تعلن معارض التوظيف عن الشواغر مسبقاً عن طريق الموقع الإلكتروني، ويكون الحضور للمعرض بهدف عمل المقابلات والتنافس على الوظائف المتاحة.
وقال حساب يحمل اسم عبدالله: «لم أستفد من المعرض في أي شيء، ولم أجد سوى ازدحام لا مبرر له، خصوصاً أن شروط الوظائف تعجيزية».
فيما قال حساب خالد المنصوري: «ما لاحظته في معارض التوظيف عموماً أن كل ما يهمها الحصول على السيرة الذاتية».
وذكر حساب باسم محمد: «لديَّ ملاحظة على معارض التوظيف هذا العام، أن التقديم عن طريق الموقع الإلكتروني سواء للمعرض أو للشركة مباشرة، وإذا كان الأمر كذلك ما جدوى الحضور والانتظار وتضييع الوقت والجهد؟».
وذكر حساب يحمل اسم «لبنى»: «إذا كنتم تريدون عمل دعاية فلديكم الصحف أعلنوا بأموالكم، بدلاً من استغلال الشباب الطامح للفرص».
في المقابل، قال مدير المعرض، تامر نحاس، إن المعرض يمثل فرصة كبيرة أمام المواطنين، من مختلف الأعمار والفئات والتخصصات العلمية، حيث يعد بوابة الباحثين عن عمل، ومن هم على أبواب التخرج، للحصول على الوظيفة المناسبة.
فيما كشفت دراسة، أعدتها الشركة المنظمة للمعرض، أن 51% من المواطنين، الذين تقدموا إلى منصات المعرض بطلبات للتوظيف من الإناث، مبينة أن الفئات العمرية الأكثر تقديماً للطلبات تمثلت في فئتي «طلبة على أبواب التخرج، وخريجين جدد»، حيث تشير النسب إلى أن 39% من الباحثين عن عمل ضمن الفئة العمرية، ما بين 21 إلى 25 عاماً.
وأشارت الدراسة إلى أن 5% من الباحثين عن عمل ضمن الفئة العمرية 36 إلى 40 عاماً، و3% ممن تجاوزت أعمارهم 50 عاماً، فيما توزعت قطاعات العمل على 12 قطاعاً كان أكثرها في القطاع الحكومي، وأقلها في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
إلى ذلك شهد جناح دائرة التنمية الاقتصادية إقبالاً متوسطاً من الشباب، حيث عرضت الدائرة مجموعة من مبادراتها، لتشجيع الشباب على بدء مشروعاتهم الخاصة، وقال مسؤول الجناح: «حاولنا، خلال أيام عمل المعرض، عرض وتفسير برنامج تاجر أبوظبي، وهو مبادرة أطلقتها الدائرة لتسهيل الإجراءات الخاصة بإصدار الرخصة التجارية، للراغبين في البدء في مشروعات خاصة».
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: