استخدمت شرطة دبي غرفة مجهزة للتحقيق في جرائم الأطفال، للحصول على إفادة طفلة في الثامنة من عمرها، تعرضت للتحرش الجنسي بشكل مفرط من سائق شاحنة، استغل انفراده بها، وهتك عرضها بالإكراه، وقام بتصويرها أثناء ارتكاب جريمته، بحسب تحقيقات النيابة العامة التي أحالت الواقعة إلى محكمة الجنايات.
وقال شاهد من شرطة دبي إن الطفلة حضرت برفقة أمها إلى المركز، وكانت في حالة بكاء وخوف، وأفادت الأم بقيام المتهم بالتحرش بابنتها، مستغلاً انفراده بها، واحتضانها، وتحسس جسدها، وقبّلها، ووضع يده في أماكن حساسة من جسدها، فهدأ من روع الطفلة، التي كانت في حالة نفسية سيئة، واصطحبها إلى غرفة مخصصة للأطفال بمركز الشرطة، بها ألعاب، وسألها عما حدث بطريقة فنية وهي منشغلة باللهو، معتمداً على الإشارات إلى الأماكن التي تحرش بها المتهم، وقررت أنه التقط لها صوراً أثناء هتكه عرضها.
وبناءً على ذلك تم استدراج المتهم إلى مقر تلك الشركة، وألقي القبض عليه بعد نحو 45 دقيقة من البلاغ، وبسؤاله أقر طواعية بأنه ارتكب خطأ، مستغلاً انفراده بالمجني عليها، في ظل غياب أمها التي غادرت المكان لإحضار طعام الغذاء، في نحو الساعة الـ10 مساء من يوم ارتكاب الواقعة، وشرح تفصيلياً ما فعله مع الفتاة. ثم طُلب منه إبراز هاتفه المتحرك، فأخرج هاتفين، وبتفتيش محتوياتهما عثر في أحدهما على 13 صورة ملتقطة للمجني عليها.
فيما ذكرت والدة المجني عليها، خلال إفادتها أمام النيابة العامة، بأنها كانت تستعد للنوم حين أخبرتها ابنتها بأنها تريد إبلاغها بشيء مهم، لكن بشرط عدم إخبار المتهم بذلك، وشرحت لها ما حدث، وكانت في حالة رعب وبكاء.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: