| فراشَــــــةْ النِّــــــورْ حلَّــــــتْ فــــــوقْ وآنـــــا شفـــــوقْ | ودِّي لقاهـــــــا وخـــــــايِفْ إذا قاربْتهــــــا أنْ تطيــــــرْ |
| يبيــــــــنْ للعيــــــــنْ منهــــــــا ماحوَتــــــــهْ العِــــــــروقْ | مجــــــــاري الــــــــدَّمْ منهـــــــا والشَّـــــــرابْ النِّميـــــــرْ |
| فـــــي لجَّـــــةْ النِّـــــورْ يَظهِرهـــــا غــــروبْ وشــــروقْ | والصِّــــبحْ ســــاكَنْ علــــىَ طِــــرْفْ الجنــــاحْ الصِّـــغيرْ |
| يحـــــاوِلْ البَـــــدرْ يكسَـــــبْ مِـــــنْ ضياهـــــا سِـــــروقْ | عَجيبَـــــــةْ الوَصـــــــفْ ملمَســـــــها حريــــــرْ بْحَريــــــرْ |
| والشَّـــــمسْ منهـــــا ضياهـــــا وخايفِـــــهْ مِ الحِـــــروقْ | تنقــــــادْ إلهــــــا مثِـــــلْ الأعمـــــىَ ويقـــــودِهْ بصـــــيرْ |
| يتــــــداخَلْ النِّــــــورْ فيهــــــا شِبـــــهْ لمـــــعْ الـــــبِروقْ | ومظلِــــــمْ الليــــــلْ دومَــــــهْ ليــــــنْ تســـــري أســـــيرْ |
| وتْلَـــــــوِّنْ الطِّيـــــــفْ بــــــاللُّونْ الــــــذي فيــــــهْ ذوقْ | لوحــــــــاتْ رسَّــــــــامْ بالرَّيشِــــــــهْ بإيـــــــدْ الخـــــــبيرْ |
| لــــــي إِنْ تجلَّــــــتْ ترَحَّــــــلْ كــــــلِّ هــــــمٍّ وعـــــوقْ | كنِّــــــي بهــــــا تشـــــفي العـــــوقْ القـــــويِّ الخطيـــــرْ |
| ماردِّهـــا الشُّـــوقْ صـــوبي ولـــوُ لهـــا آمـــوتِ شــوقْ | ولا إســـــــتهَمَّتْ بحـــــــالْ اللِّـــــــي مقامَـــــــهْ كبيــــــرْ |
| فكـــــرَهْ تجلَّـــــتْ بقلـــــبي وبعـــــضْ فكـــــري يســــوقْ | إلــــــــىَ المعانــــــــاهْ عقلــــــــي للجديــــــــدْ الغزيــــــــرْ |
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: