قال معلمون في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تزامن امتحانات نهاية العام الدراسي مع شهر رمضان سيؤثر بشكل سلبي في التحصيل الدراسي للطلبة.
وأشاروا – حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن شهر رمضان له خصوصية في العبادة والزيارات العائلية المتبادلة، مما يشغل الآباء عن متابعة أبنائهم، مبينين أن الصوم وارتفاع درجة الحرارة والامتحانات ستزيد من إرهاق الطلبة.
وأوضحوا أن تمديد إجازة الفصل الدراسي الأول إلى أربعة أسابيع بدلاً من ثلاثة تسببت في تأخر الإنتهاء من العام الدراسي.
وبينوا أن تمديد إجازة الفصل الدراسي الأول إلى اربعة أسابيع يؤدي إلى تقليل دافعية الطلبة، إذا أن هذه الإجازة طويلة ويحتاج الطالب بعدها إلى وقت للعودة إلى نشاطه في الفصل الدراسي الثاني الذي لا يتجاوز مدته 69 يومأً شاملة أيام الدراسة الفعلية وإجازة نهاية الأسبوع، وما يطرأ خلال هذه المدة من ظروف قد تدفع الطلبة إلى التغيب عن الحضور إلى المدرسة.
ولفتوا إلى أنه من الأفضل العودة إلى التقويم الدراسي القديم، والذي يتكون من فصلين دراسيين فقط لأنه أسهل في توزيع المناهج وتحسين المخرجات التعليمية، حيث ينتهي العام الدراسي قبل فصل الصيف.
وذكروا أن الدورات التدريبية التي يخوضها المعلم خلال الفصل الدراسي كثيرة، وتؤدي إلى انهاكه وتؤثر على أداؤه داخل الصف، فهو مطالب بحضور التدريب في يوم معين من الأسبوع، وعليه في ذلك اليوم أن يكثف عدد الحصص التي سيؤديها لصفه، قبل أن ينطلق إلى مركز التدريب.
وأضافوا أنه من الأفضل أن يكون التدريب بنظام المجمعات العنقودية، والذي يخضع فيه المعلم للتدريب خلال يوم محدد من كل اسبوع، مع اختصار إجازة نهاية كل فصل دراسي، و إطالة إجازة نهاية العام، حتى يستطيع المعلم العودة إلى ممارسة مهامه في العام الدراسي الجديد بشكل أكثر نشاطاً و فاعلية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: