أعلنت بلدية مدينة أبوظبي أنها بصدد تنفيذ مشروع لتحويل مياه الأمطار وتجميعها في بحيرات صناعية، لتكون بمثابة مكان ترفيهي واستثماري، مؤكدة أنها أجرت دراسة بهذا الخصوص.
وقال المهندس محمد كرم العامري، مدير قطاع البنية التحتية في البلدية، إن الهدف من الدراسة هو الحفاظ على المصادر المختلفة من المياه وترشيد استهلاكها، وتناولت الدراسة، دمج سبل جميع الشبكات المحلية في أبوظبي بالشبكة الرئيسية لصرف المياه.
وأوضح أن البلدية تتبع حاليا نظام تصريف المياه عبر مصبات للبحر، مضيفًا أن الدراسة تتبنى حلولا بديلة بتصريف المياه لتشكل بحيرات، يتم العمل على تجميعها وتطويرها لتصبح مناطق ترفيهية، مؤكدا أن الدراسة تهتم في المقام الأول بجودة واستدامة وتنوع مصادر المياه.
جاء ذلك خلال انطلاق أعمال مؤتمر مستقبل شبكات صرف مياه الأمطار، الذي يقام بأبوظبي تحت رعاية البلدية وبتنظيم الشركة المتطورة للمؤتمرات (ACM) ويستمر يومين، حيث ناقشت الجلسات ما تشهده دول مجلس التعاون الخليجي من أعمال إنشاء وتطوير مشاريع القطاع المائي، وقدمت صورة عامة وشاملة عن آخر المستجدات والاستراتيجيات الهادفة لتحسين أداء إدارة مياه الأمطار والصرف الصحي ومشاريع الري.
وشارك في أعمال المؤتمر عدد من الجهات والهيئات الحكومية، من بينها وزارة تطوير البنية التحتية وبلدية دبي و«دبي الجنوب»، وبلدية رأس الخيمة، ووزارات، الأشغال البحرينية و البلديات الإقليمية،
وموارد المياه في سلطنة عمان، و الكهرباء والماء الكويتية، والموارد المائية والري المصرية، وشركة المياه الوطنية السعودية والمؤسسة السعودية العامة لتحلية المياه المالحة.
ومن جانبه أوضح محمد عبد القادر الشاطري، رئيس فريق الدراسات والمعايير في البلدية، أن مشروع البحيرات الصناعية في مرحلته التجريبية، سيطبق في منطقة النهضة في أبوظبي، وحالياً هو قيد الطرح على مستثمر لتنفيذه.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: