كشف معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في ابوظبي ان الدائرة بصدد الاعلان قريبا عن أهم المشاريع التي يتم دراستها حاليا وفي مقدمتها مشروع "فصل الماء عن الكهرباء" الذي قد يكون الأكبر من نوعه في العالم المتعلق بتحلية المياه اضافة الى مشروع آخر مرتبط بالتوسع في مجال الطاقة الشمسية .. مؤكدا ان الدائرة تسعى لتعزيز وتقوية الشبكة الكهربائية بحيث تصبح شبكة ذكية قادرة على التعامل مع كافة مصادر الطاقة.
وأكد رئيس دائرة الطاقة خلال فعالية" خلوة زايد للطاقة "بعنوان " نحو عصر جديد لطاقة ابوظبي"، والتي تستمر على مدى يومين لإستعراض خطط الدائرة واستراتيجيتها في منارة السعديات .. اهمية إطلاق إستراتيجية الدائرة التي تعد الركيزة الأساسية للمبادرات التنموية المتواصلة وأحد الدعائم لإستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والتي تتماشى مع مسيرة أبوظبي الرائدة لقطاع الطاقة والتي سترسخ مكانة الإمارة في الخريطة العالمية للطاقة والإستدامة .
وقال المرر إن الإستراتيجية جاءت لتمهد الطريق نحو تجسيد رؤية أبوظبي بتحقيق الرخاء والعيش الكريم، المتمثلة في مواصلة تطوير البنية التحتية للإمارة وتجهيز شبكتها ورفع كفاءتها وتمكين الشركات العاملة.ونوه الى ان خطة أبوظبي رسمت ملامح مستقبل الإمارة، وبناء عليها حددت دائرة الطاقة أهدافها طويلة الأمد، حيث ترتكز على تحفيز أداء الجهات و الشركات العاملة في مختلف مجالات الطاقة، وتوحيد الجهود وتحقيق التعاون بين الجهات الحكومية، من خلال توجيهها نحو أهداف واضحة ومحددة، بما يلبي الاحتياجات والتطلعات المستقبلية للإمارة .
وأكد أن الدائرة تعمل أيضا على وضع مبادرات و برامج تصب في تحقيق أهداف خطة أبوظبي، كما تلتزم الدائرة بتطوير الموارد البشرية والمالية وتسخيرها بطريقة أكثر فعالية من أجل تحقيق الأهداف الرئيسة للإمارة.
وأوضح المرر أن الإستراتيجية تستهدف ثلاث ركائز وهي الإستدامة، تأمين الإمداد ، وتكاليف ميسرة لضمان تطور أبوظبي المستمر، حيث تسعى الدائرة لتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية، عبر سلسلة من ثمانية أهداف رئيسية و اثنين وثلاثين مبادرة، يتم مراقبتها وتقييمها بإستمرار، عبر مؤشرات أداء وتقارير دورية، حرصاً على سير العمل لتنفيذ الخطة بسلاسة.
، و يتمثل الهدف الأول في تحديد وتعزيز الرؤية المستقبلية لقطاع الطاقة في إمارة أبوظبي لدعم رؤية عام 2030، ويتطرق الهدف الثاني إلى تقديم توجه استراتيجي يفي بأهداف أمن الإمداد والتكاليف المُيسّرة والاستدامة البيئية .
و الهدف الثالث يدعو لتعظيم القيمة المتعلقة بالاقتصاد فيما يخص استخدام الموارد الطبيعية كما يحث الهدف الرابع على التحسين المستمر ويدعو الهدف الخامس الى ضمان شفافية عملية إعداد التقارير المالية والرقابية ويعمل الهدف السادس على تعزيز بناء الكفاءات على مستوى القطاع ودعم تطوير المهارات المحلية ويشجع الهدف السابع على تطوير نموذج تشغيلي للقطاع مع تحقيق الاستفادة القصوى من عمليات التكامل و الهدف الثامن يهدف الى نشر التوعية بالأهداف بين المتعاملين ومجموعات الشركاء الرئيسيين وضمان فهمهم لها.
وأكد على أهمية إطلاق إستراتيجية الدائرة التي تعد الركيزة الأساسية للمبادرات التنموية المتواصلة وأحد الدعائم لإستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والتي تتماشى مع مسيرة أبوظبي الرائدة لقطاع الطاقة والتي سترسخ مكانة الإمارة في الخريطة العالمية للطاقة والإستدامة.
، و جاءت الإستراتيجية لتمهد الطريق نحو تجسيد رؤية أبوظبي بتحقيق الرخاء والعيش الكريم، المتمثلة في مواصلة تطوير البنية التحتية للإمارة وتجهيز شبكتها ورفع كفاءتها وتمكين الشركات العاملة أن خطة أبوظبي رسمت ملامح مستقبل الإمارة، وبناء عليها حددت دائرة الطاقة أهدافها طويلة الأمد، حيث ترتكز على تحفيز أداء الجهات و الشركات العاملة في مختلف مجالات الطاقة، وتوحيد الجهود وتحقيق التعاون بين الجهات الحكومية، من خلال توجيهها نحو أهداف واضحة ومحددة، بما يلبي الاحتياجات والتطلعات المستقبلية للإمارة .وأكد أن الدائرة تعمل أيضا على وضع مبادرات و برامج تصب في تحقيق أهداف خطة أبوظبي، كما تلتزم الدائرة بتطوير الموارد البشرية والمالية وتسخيرها بطريقة أكثر فعالية من أجل تحقيق الأهداف الرئيسة للإمارة.
وبدوره قال سعادة محمد جمعة بن جرش الفلاسي وكيل الدائرة إن الأهداف الطموحة التي تضمنتها خطة أبوظبي، هي امتداد للنهج الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع اللبنة الأولى لهذه النهضة الحضارية قبل 50 عاماً، ومن حينها استمرت أبوظبي في المضي قدماً نحو طريق التميز والريادة والتنمية المستدامة.
وأضاف: «مجتمع أبوظبي بكل فئاته وشرائحه، شركاء في تنفيذ الإستراتيجية ببرامجها المتناغمة مع أهدافها، التي تستشرف مستقبل أفضل للإمارة، والارتقاء بقدرات وخدمات قطاع الطاقة نحو آفاق تنموية جديدة وواعدة كما نؤكد أن دائرة الطاقة تلعب دوراً رئيسياً في صناعة وإصدار سياساته وتشريعاته، كما ستأتي الإستراتيجية في سياق مسيرة التنمية المستدامة، لترسيخ نهضة الإمارة التي تسابق الزمن وتستند إلى الحداثة والتطور مشيراً إلى أن الخطط التنموية المتتابعة والداعمة لتوجهات الحكومة تهدف في المقام الأول إلى إسعاد المواطن، وتوفير الحياة الكريمة لهم، ومعالجة التحديات القائمة وبناء مقومات مجتمع قادر على مواكبة المستقبل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: