أفادت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، بارتفاع أعداد العاملين في مساجد الإمارة إلى 804 عمال بنهاية العام الماضي، بعد أن بلغوا 770 عاملاً في العام 2016، و740 عاملاً في 2015، بمتوسط نمو سنوي يقدر ب 4.2%.
وأوضحت أن العاملين في مساجد الإمارة يتوزعون بواقع 445 عاملاً في مساجد مدينة الشارقة، و161 عاملاً في المنطقة الوسطى، و198 عاملاً في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن 359 من العاملين في المساجد يتبعون للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، فيما يتبع 417 لدائرة الشؤون الإسلامية، و28 عاملاً للوقف الوزاري.
وبينت الدائرة بالاستناد إلى بيانات حصلت عليها من دائرة الشؤون الإسلامية أن عدد أئمة المساجد بنهاية العام الماضي بلغ 627 إماماً بينهم 21 مواطناً، ووصل عدد المؤذنين إلى 150 مؤذناً، في حين وصل عدد المشرفين إلى 27 مشرفاً، مقارنة ب611 إماماً، و143 مؤذناً، و16 مشرفاً خلال عام 2016.
وأوضحت «إحصاء الشارقة» أنه فيما يتعلق بالممتلكات الوقفية، واستناداً إلى بيانات دائرة الأوقاف بالشارقة، فقد بلغ عدد البنايات 38 بناية في عام 2017، مقارنة ب35 بناية في 2016، ووصل عدد البيوت العربية والفلل إلى 35، بعد أن كان 34 في 2016، في حين بلغ عدد المحلات الملحقة بالمساجد 180 محلاً، مقارنة بنحو 181 في العام السابق، وبقيت أعداد الأراضي الوقفية (36) والمجمعات التجارية (11)، والمستودعات والشبرات الصناعية (6) ثابتة دون تغيير في عام 2017، مقارنة بالعام السابق.
وأوضح الشيخ محمد بن عبدلله آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية: «تظهر البيانات أن ارتفاع أعداد العاملين في مساجد الإمارة بنمو سنوي يبلغ 4.4% خلال عامين، يشير إلى أن الإمارة تولي المساجد أهمية كبرى، بصفتها منارات للعبادة والعلوم الشرعية، وملتقى مجتمعياً أساسياً، وهو ما يؤكد سعي الشارقة الحثيث لتأمين أفضل أنماط الحياة للمقيمين على أرضها، في جميع الأوقات».
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: