يسجل مستشفى عبيد الله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة في رأس الخيمة، خلال شهر رمضان المبارك، صوراً إنسانية ومجتمعية حميمية، لزيارة المرضى من قبل أبنائهم وذويهم، والتواصل الحي معهم من جانب شرائح وفعاليات مجتمعية، في إطار تضافر اجتماعي كبير ولافت مع الشريحة الغالية، وفق وصف إدارة المستشفى، يتخلله حرص على مشاركة الآباء والأمهات المرضى، حبيسي الفراش والمقيمين في المستشفى، وجبتي «الإفطار» و«السحور» وأجواء الشهر الفضيل وطقوسه.
وأشار د. يوسف الطير، مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في رأس الخيمة، ومستشفى عبيد الله لعلاج كبار السن في الإمارة، وهو أول مستشفى مخصص بالكامل لعلاج المسنين في الدولة، إلى ارتفاع ملحوظ يشهده المستشفى في زيارة نزلائه من كبار السن، من الرجال والنساء، خلال الشهر الكريم، بنسبة تقدر بحوالي 40%، في ظل قيم الشهر المبارك، التي تحض على الخير والإحسان، ومنها بر الوالدين وصلة الأرحام وتوقير الكبار واحترامهم، مؤكداً أن هذا الارتفاع والتواصل الإنساني مع الشريحة الغالية من الآباء والأمهات يعكس منظومة قيم أبناء الإمارات، المتوارثة جيلاً بعد جيل، لاسيما قيمة الوفاء لكبار السن.
وقال د. الطير: إن المستشفى، التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، مدد ساعات الزيارة خلال شهر رمضان، إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، في ظل طبيعة الشهر والتقاليد الاجتماعية والحياة اليومية خلاله، إذ تكثر الزيارات المجتمعية وصلة الأرحام بعد صلاة التراويح، بجانب الوقت المتأخر ل «السحور»، مع رغبة بعض الأهالي مشاركة الوجبة وتناولها مع كبار السن، بجانب «الفطور»، وهو ما دفع إلى تمديد أوقات الزيارة، التي تنتهي في بقية الشهور في العاشرة ليلاً.
وألقى الطير الضوء على مشاهد ولفتات إنسانية عدة رصدها المستشفى خلال الأيام الماضية من الشهر المبارك، مع كثرة الزيارة للآباء والأمهات المرضى.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: