نبض أرقام
02:52 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/09/09
2025/09/08

موردون وتعاونيات: توقع استمرار ركود الحركة الشرائية حتى سبتمبر

2018/06/30 الخليج

أكد عدد من الموردين ومسؤولي التعاونيات أن حالة الركود في الحركة الشرائية، التي بدأت تشهدها أسواق الدولة تعتبر متوقعة، عقب الخروج من فترة الانتعاش طول شهر رمضان وعيد الفطر، لكنها ستعود إلى طبيعتها مع عودة المسافرين من الإجازات الصيفية خارج الدولة، مطلع سبتمبر المقبل.

وقالوا إن التراجع في الحركة تراوح من 10-20%، لكنه يعتبر خسائر يمكن احتواؤها، كونهم على دراية بماهية السوق في مختلف المواسم، وبالتالي فإن غالبية المزارعين قللوا من المساحات المزروعة بنسبة 40%، تفاديا لاضطراهم إتلاف محاصيلهم داخل المزارع مع قلة الطلب على المنتجات.

وأكد وليد المغربي، مدير المشتريات والعمليات في جمعية الإمارات التعاونية بدبي، أن التراجع في الحركة الشرائية في موسم الصيف متوقع كما كل عام، ويستمر حتى مطلع سبتمبر أيلول المقبل، وذلك مع عودة المسافرين من تمضية الإجازات خارج الدولة، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة لديه خطوات استباقية، لتفادي حدوث أية خسائر في المبيعات خلال فترة الركود، وذلك من خلال زيادة العروض الترويجية والدعم المرصود لها، حيث تنفذ الجمعية أكثر من 30 عرضاً تخفيضياً طوال العام.

وقال إن هناك بعض المنتجات التي لم تتأثر بتراجع الحركة الشرائية، خاصة المياه التي تشهد إقبالا أكثر خلال فترة الصيف، كذلك الأرز والزيوت والسكر، إلا انه من المتوقع عودة انتعاش السوق مع العودة للمدارس، بنسبة تزيد على ال25% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

تجنب الخسائر

بدوره، أوضح المهندس مدير الكاشف، مسؤول مجموعة مزارع اكساليبر للمنتجات العضوية، أن حالة الركود التي أصابت السوق المحلي عقب شهر رمضان متوقعة الحدوث، كونها ترتبط بثقافة استهلاكية لدى الأفراد، فضلا عن بدء موسم الإجازات الصيفية، إلا أن المزارعين وخاصة الذين يوردون منتجاتهم للتعاونيات ومنافذ البيع، اتخذوا إجراءات احترازية، تتمثل بتقليل الكميات والمساحات المزروعة بنسب 40%، تفاديا للخسائر التي قد تلحق بهم، جراء العزوف عن الشراء كما فترة شهر رمضان، ومنعاً لاضطرار المزارعين إلى إتلاف محاصيلهم داخل المزارع.وقال إن الخسائر التي قد تصيب بعض المزارعين والموردين تتراوح من 10-20%، لكنها متوقعة في هذه الفترة، عقب الخروج من فترة انتعاش فاقت التوقعات خلال رمضان وعيد الفطر.

تأثر الاستيراد

في المقابل، أكد إبراهيم البحر، خبير اقتصادي، أن المهرجانات التي تنشط في فترة الصيف، تقوم بدور تعويضي عن حالة الركود التي تصيب السوق، إلا أنه وفي العادة، فإن العزوف عن الشراء صيفا، هو عادة متكررة سنويا، وترتبط بسفر الغالبية إلى خارج الدولة، وهي لن تطول.

وأوضح أن العديد من التجار يعانون حالة الركود في السوق صيفا، حيث تتأثر حركة الاستيراد، وخاصة المواد الغذائية، وبالتالي انخفاض الأرباح التي يتم تحقيقها في المواسم العادية، لكنها لا تعتبر خسائر بالنسبة لهم، كون حركة البيع تتراجع بنسبة متفاوتة من 15-20%.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.