كشفت منطقة الشارقة التعليمية عن تعزيز عمليات الرقابة على المدارس الحكومية والخاصة في الشارقة، للتأكد من جاهزيتها استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد 2018 ـ 2019 المقرر انطلاقه الأحد المقبل.
وأكدت لـ «الرؤية» مديرة منطقة الشارقة التعليمية حصة الخاجة، انتقال تبعية المدارس الخاصة رسمياً من وزارة التربية والتعليم إلى مجلس الشارقة للتعليم اعتباراً من العام الدراسي الجديد 2018 ـ 2019.
وأردفت أن فرق الرقابة المدرسية ما زالت تمارس مهامها داخل المدارس الحكومية والخاصة، وتعمل بشكل مكثف لمتابعة جاهزية جميع المدارس في الشارقة البالغ عددها 227 مدرسة، منها 116 مدرسة حكومية، و111 مدرسة خاصة.
وأشارت إلى أن فرق الرقابة تواصل تنظيم زياراتها الميدانية لكل المدارس في الإمارة، للتأكد من توفير الكتب المدرسية والزي المدرسي لمختلف المراحل الدراسية.
وتعمل الفرق أيضاً على التأكد من إنجاز جميع عمليات الصيانة بمختلف أنواعها، خصوصاً صيانة المكيفات، وذلك لضمان سير العملية التعليمية على النحو الأمثل.
في سياق متصل، لفتت الخاجة إلى أن العام الدراسي الجديد سيشهد تطبيق نظام المدارس الحكومية المطورة البالغ عددها 75 مدرسة على مستوى الدولة، منها 16 مدرسة في الشارقة، جرى إعداد تسعة منها العام الماضي، وسبع مدارس ورياض في هذا العام.
وأضافت: وزعت المدارس السبع الجديدة لهذا العام في الإمارة بواقع أربع في مدينة الشارقة، وهي مدرسة المدام، روضة المدام، مدرسة الثقافة، مدرسة الرفيعة، إضافة إلى ثلاث مدارس في الشارقة الشرقية وهي مدرسة الحور، روضة الحور، مدرسة الفرقان.
وأردفت بأن تلك المدارس توفر بيئة تعليمية تواكب سياسة التطوير، التي تحرص وزارة التربية والتعليم على تطبيقها تدريجياً داخل جميع مدارسها على مستوى الدولة بما يتوافق مع أحدث المستجدات العالمية.
وتابعت الخاجة: «تشجع المدارس المطورة الطلبة والطالبات على تعزيز حس الابتكار والتنافسية الإيجابية فيما بينهم، بعيداً عن المفهوم التقليدي للعملية التعليمية».
من جهة أخرى، دعت مديرة منطقة الشارقة التعليمية جميع الطلبة والطالبات المقرر تقدمهم لامتحانات مؤجل الإعادة، للالتزام بحضور الامتحانات في مواعيدها المعتمدة.
وبينت أن امتحان مؤجل الإعادة يمثل الفرصة الأخيرة لمن يتقدم لامتحانات نهاية العام الدراسي والإعادة لظروف خاصة، مشيرة إلى أن موعد انعقاد امتحانات مؤجل الإعادة الاثنين المقبل للطلبة من الصف الرابع حتى الثاني عشر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: