نبض أرقام
08:04 م
توقيت مكة المكرمة

2025/06/21
2025/06/20

الشرطة: غياب المسارات الواضحة وراء حوادث الانحراف المفاجئ

2018/09/03 الرؤية

تدرس دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة حالياً عروضاً عدة قدّمتها شركات متخصصة في الهندسة، لتنفيذ مشروع إعادة تخطيط الطرق في الإمارة.

وأكد المدير العام للدائرة المهندس أحمد الحمادي أن بعض الشركات طرحت فعلياً نماذج تجريبية لأشغال تخطيط الطرق، لافتاً إلى دراسة عروضها بغية التعاقد مع الأنسب منها.

بدوره، قال مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة العقيد أحمد الصم النقبي إن نسبة كبيرة من حوادث الانحراف المفاجئ ناجمة عن قلة انتباه السائقين، وغياب التخطيط الواضح لمسارات الشوارع الداخلية والخارجية.

وأفاد النقبي بأن الإدارة عقدت مؤخراً اجتماعاً مع دائرة الخدمات العامة والبلدية ووزارة تطوير البنية التحتية، إذ أوصت بضرورة إعادة تخطيط مسارات الطرق ومعابر المشاة، فضلاً عن تأهيل الإشارات الضوئية على التقاطعات الحيوية، لتقليل الحوادث وضمان انسيابية السير.

وكان أهالي رأس الخيمة طالبوا الجهات المعنية بالإسراع في تنفيذ مشروع تخطيط الشوارع، مؤكدين أن المطبات الاصطناعية ومعابر المشاة باتت غير واضحة وفقدت ألوانها، نتيجة كثافة الحركة المرورية، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع الحوادث، لا سيما في الفترة الليلية.

وبيّن المواطن من منطقة المعيريض عبيد راشد المنصوري أن معظم الألوان العاكسة للضوء في المطبات الاصطناعية صارت باهتة، حيث يصعب على السائقين رؤية المطبات، ويمرّون فوقها بسرعة، معرّضين حياة المارة لمخاطر عدة.

وذكرت المواطنة من منطقة سيح البريرات فاطمة خميس الشحي أن بعض السائقين ينحرفون عن مساراتهم أثناء القيادة، جراء غياب مخططات واضحة على الطرق، وخصوصاً التي تفتقد الإنارة الليلية.

وأردفت أن أغلب الشوارع القريبة من الأحياء السكنية والمدارس تشهد حركة مرورية عالية، وفي حاجة ماسة إلى مخططات وأضواء، ولوحات تحذيرية تنبه قائدي المركبات بضرورة تخفيض سرعاتهم.

ومن جانبه، أكد المواطن الشاب سيف مالك المهيري أن الكثير من حوادث السير تقع قرب التقاطعات والطرق الرئيسة بسبب عدم وجود مخططات بارزة، تساعد السائقين على التزام المسارات وتفادي الانحراف المفاجئ والاصطدام.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.