نبض أرقام
02:52 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/09/09
2025/09/08

شرطة أبوظبي تحذر من روابط إلكترونية مقرصنة تستولي على بيانات الهواتف المحمولة

2018/09/03 موقع 24

حذرت شرطة أبوظبي من انتشار روابط إلكترونية مقرصنة تستهدف بيانات مستخدمي الهواتف المحمولة، باستخدام أساليب احتيال متطورة، بمجرد فتحها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وطالبت القيادة العامة لشرطة أبوظبي عبر حسابها الرسمي على إنستغرام اليوم الإثنين، الجمهور بالامتناع عن فتح الروابط مجهولة المصدر، وتفعيل خطوات الأمان التي تتبعها تطبيقات التراسل الفوري، مثل "واتس آب"، عند إعادة تسجيل أرقام الهواتف المتحركة.

وأفاد مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية بالإنابة في قطاع الأمن الجنائي العقيد عمران أحمد المزروعي، بأن قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في المديرية تلقى بلاغات تفيد بتعرض أشخاص للابتزاز، بعد الاستيلاء على بياناتهم وصورهم الشخصية عبر روابط مشبوهة.

وأشار إلى مخاطر هذه العمليات الاحتيالية التي تستهدف سرقة الأموال بطرق غير مشروعة عبر استغلال الانترنت، لافتاً إلى معاناة العديد من دول العالم من تكرار هذه الجريمة، التي طالت مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أهمية التوعية المجتمعية للتصدي لمثل هذه الممارسات الخاطئة.

ونصح بتجنب حفظ الملفات الهامة في الهواتف، لمنع استغلالها بالقرصنة، إلى جانب الامتناع عن فتح أي روابط إلكترونية مشبوهة أو غير معلومة المصدر، وتمكين وسائل الحماية المتبعة عبر تطبيقات التراسل الفوري واستخدام برامج معتمدة لمكافحة الفيروسات، ورفض مشاركة كلمات المرور مع أي شخص مهما كانت الأسباب، والتأكد من إعادة الهاتف إلى ضبط المصنع، وخلوه من أي بيانات أو صور قبل بيعه.

ويجدر التذكير بأن شرطة أبوظبي أطلقت حملات توعية حذرت فيها من أساليب الابتزاز الإلكتروني والاحتيال الهاتفي، فضلاً عن نشر تفاصيل لضبطيات بهدف تثقيف أفراد المجتمع برفع مستويات الحس الأمني بأساليب وقائية وإرشادية آمنة، يتوجّب اتباعها لضمان عدم الوقوع في براثن عصابات الاحتيال واستنزاف مدخراتهم بوسائل مخادعة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.