أكد مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، أن انتظام الطلبة على مقاعد الدراسة وبدء العام الدراسي، يتطلب من الأهالي مزيداً من الرقابة على أبنائهم ومتابعتهم المستمرة ما يجنبهم المشاكل، ويعزز لديهم الانتماء للوطن، لافتاً إلى أن إهمالهم وعدم التقارب معهم يدفعانهم إلى أحضان أصدقاء السوء، بالإضافة إلى حثهم المستمر على الابتعاد عن رفقاء السوء.
كما دعا اللواء خليل إبراهيم المنصوري الأهالي عبر 24 إلى الانتباه إلى أبنائهم وملاحظة التغيرات التي قد تصيبهم وتؤثر على حياتهم، والإبلاغ عن أي مشكلة قد تحدث للأطفال خلال اليوم الدراسي، لافتاً إلى أن شرطة دبي خصصت 10 مواقع لتلقي الشكاوى المتعلقة بالأطفال بمختلف أشكالها، إلى جانب إمكانية الاتصال المباشر على الشرطة.
ولفت مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، إلى أن هناك فريقاً متخصصاً يتلقى البلاغات المتعلقة بجرائم الأطفال أو الأسرة، ويتم التعامل معها بقدر كبير من السرية والتدخل فوراً لحلها، واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
وأكد المنصوري ضرورة أن تكون الرقابة من جانب الأسرة إيجابية، تعتمد على تكوين نوع من الصداقة مع الأبناء، والاستماع إليهم جيداً، للحصول على ثقتهم، والتعرف إلى أصدقائهم، لافتاً إلى أن بعض الآباء يعتقدون أن توفير رفاهية العيش يمكن أن تعوض الأبناء عن الرعاية الاجتماعية الحقيقية، لكن هذا له انعكاس سلبي، خصوصاً إذا توافرت الأموال مع الأبناء، دون وجود إشراف أو متابعة لكيفية إنفاقها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: