تعتزم وزارة الصحة ووقاية المجتمع، فحص السمنة لجميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات.
وبحسب إحصائية أجرتها «إيكونومست إيفنتس» فإن واحداً من بين كل خمسة أطفال في الدولة يعاني داء السمنة.
وأكدت د.نجلاء سجواني، رئيسة قسم الصحة المدرسية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن ثمة العديد من الخدمات الطبية التي تقدم في الصحة المدرسية، منها فحص السمنة لجميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، والفحص الشامل لطلبة المدارس في جميع المراحل الدراسية، ويشمل (فحص النظر لجميع الطلبة من الصف الأول روضة وحتى الثاني عشر، و فحص الطول، والوزن، وحساب كتلة الجسم سنوياً لجميع الطلبة، كما يتم في الصف الأول روضة، والأول الابتدائي، والخامس والتاسع، عمل فحص إكلينيكي من قبل طبيب أو طبيبة، وكذلك فحص دم لطلبة الصف الأول الابتدائي وللإناث في الصف التاسع، وفحص الأسنان الوقائي لطلبة المدارس الحكومية من الفئة المستهدفة، وهي طلبة الصف الأول والسابع والعاشر)، والتثقيف والتعزيز الصحي، وعلاج الحالات الطارئة وتحويل الحالات غير مستعجلة بالتنسيق مع أولياء الأمور.
وأكدت أن هناك ممرضاً متواجداً يومياً بجميع المدارس الحكومية تقريباً، وبالتعاون مع إدارة التمريض نعمل على سد النقص في حالة غياب الممرضات.
وقالت إنه في حالات الأمراض المعدية يتم التصرف حسب المرض حيث يتم إرسال بلاغ للطب الوقائي إذا كان المرض يستدعي التبليغ، كما يتم العلاج، وفي الحالات التي ينصح فيها بالعزل يتم إعفاء الطالب من الحضور للمدرسة حسب البروتوكولات المعتمدة لكل مرض. وعن الخدمات الخاصة بأصحاب الهمم، قالت سجواني: نحاول جاهدين التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإخبارنا بنوعية الحالات، وأعداد الطلبة من أصحاب الهمم المقبولين في المدارس، ليتسنى لنا الاستعداد لاستقبالهم بشكل جيد بداية العام الدراسي لأن بعض الحالات تستدعي تدريباً خاصاً لممرض، أو ممرضة المدرسة، كما يتطلب الأمر أحياناً توفير أكثر من ممرضة بالمدرسة في حال وجود عدد من حالات الأمراض المزمنة، أو أصحاب الهمم بالمدرسة ذاتها.
وحسب إحصائية أجرتها «إيكونومست إيفنتس» فإن واحداً من بين كل خمسة أطفال في دولة الإمارات يعاني داء السمنة، ويعاني 13% من سكان دولة الإمارات داء السمنة، ويعاني 66%من الرجال و60% من النساء إما زيادة في الوزن وإما السمنة في دولة الإمارات.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: