هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المعلمين بمناسبة يوم المعلم العالمي، مستذكراً فضلهم ودورهم في تربية الأجيال، ورسم طريق النجاح لها، وصولاً إلى تقدم الأوطان ورفعتها.
وقال سموه على «تويتر»: «والعالم يحتفي بيوم المعلم، نقول بكل فخر لمعلمينا، من فكركم تعلمنا أبجديات الحياة، وبالعلم جعلتمونا أكثر قوة، ومسؤولية، وعطاء، رسمتم طريقنا نحو القمة فتشكلت آفاق مسيرة الوطن، كلماتكم نسجت قصة نجاحنا، دمتم مشاعل نور تنير درب الأجيال وتقدم للوطن نماذج مضيئة تزيده رفعة وعزة وتقدماً».
وتداول نشطاء مواقع التواصل صورة تجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، مع معلّمه في المرحلة الابتدائية عبدالله عبدالعزيز بن طه الشامري.
وفي اتصال مع «الخليج» قال المدرس الشامري، إنه درّس سموّه مادة العلوم في الصفين الثالث والرابع الابتدائي، في مدرسة الكندي في أبوظبي، وإنه فوجئ قبل نحو أسبوع باتصال مع القصر يطلبونه للقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وفعلاً تم اللقاء يوم الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث أهدى إلى سموه الصورة القديمة التي تجمعهما، وأعرب سموه لمدرّسه عن عظيم امتنانه وتقديره له، وهو ما يعكس -بحسب الشامري- اهتمام القيادة الرشيدة بالمعلمين وجيل الأوائل، ما يترك انطباعاً عظيماً لدى الأجيال بوجوب تقدير العلم الذي يعود له الفضل في تربية الأجيال وتعليمها.
ويترجم حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على فئة المعلمين من خلال حرصه على الالتقاء بهم، أو عبر «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي» التي خصص لها 6 ملايين درهم بواقع مليون درهم لكل معلم متميز، إضافة إلى تسجيل أفضل 30 معلماً بالجائزة في دورات تدريبية إلى أعرق المؤسسات، وبيوت الخبرة العالمية.
ويحرص سموه على الاحتفاء بهذه المناسبة من كل عام، ففي العام الماضي، وبمناسبة يوم المعلم، قام سموه بزيارة معلّمه أحمد إبراهيم مندي التميمي، في منزله بمدينة خليفة في أبوظبي. وأعرب سموه عن سعادته بلقائه الأستاذ أحمد مندي، مثمناً سموه عطاء وإخلاص أستاذه، وجهود، وتفاني زملائه الكرام من المعلمين والمربين الأفاضل ممن تركوا بصمات واضحة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول العام 2016 التقى سموه عدداً من المعلمين والقيادات التربوية، وأكد سموه في حينها أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بالأهمية البالغة للارتقاء بالمنظومة التعليمية لتواكب آخر المستجدات العالمية، وأن المعلم هو أساس هذه المنظومة من خلال تمكينه من أداء رسالته الوطنية في إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، ومتحلّ بالمهارة والكفاءة وتأهيله لخدمة دينه، ووطنه، ومجتمعه.

كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: