«صحة أبوظبي» ترد على 14 شائعة حول سرطان الثدي

فندت دائرة الصحة في أبوظبي 14 شائعة تروج على أنها معلومات حول مرض سرطان الثدي، ولا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الدائرة على حسابها في تويتر أن السيدات كافة معرضات للإصابة بسرطان الثدي بغض النظر عن حجم الثدي، نافية صحة علاقة حجم الثدي باحتمال الإصابة بالمرض.

وأردفت أن الاعتقاد بحتمية تسبب سرطان الثدي بالوفاة خاطئ، موضحة أن نسبة الشفاء تصل إلى 98 في المئة إذا اكتشف وعولج مبكراً.

ونفت الدائرة المفهوم الخاطئ عن انتقال عدوى المرض بمخالطة المصابات به، جازمة بأنه لا ينتقل عن طريق الهواء أو ملامسة المصابين ولا حتى بالاتصال الجنسي.

وأفادت بأن الأبحاث لم تكشف عن أي علاقة بين المرض ونوع الحمالات أو أي ملابس أخرى ترتديها المرأة، أو مزيلات العرق التي تستخدمها.

وشددت على عدم تسبب الكدمات أو أي إصابة مشابهة يتعرض لها الثدي بالمرض، مبينة أن الفحص عند التعرض لكدمة أو إصابة ما قد يكون سبباً لاكتشاف المرض مصادفة.

وأضافت الدائرة أنه لا دليل على صحة اعتقاد البعض أن شرب الماء أو السوائل من العبوات البلاستيكية وخاصة المتعرضة لحرارة الشمس يسبب الإصابة بسرطان الثدي نتيجة تكون مادة الديوكسين (Dioxin).

وتضمنت الشائعات التي دحضتها الدائرة أن أشعة الثدي (الماموجرام) أو أخذ عينة منه تسبب المرض، وأن علاج العقم يزيد من مخاطر الإصابة، وأن الرجال غير معرضين للإصابة بسرطان الثدي، وأن هذا المرض لا يصيب إلا كبار السن، وأن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يؤدي حتماً إلى الإصابة بسرطان الثدي، وأن أي كتلة في الثدي هي سرطان.

وأشارت الدائرة إلى أن 80% من الكتل في الثدي هي كتل حميدة، فقد تكون أوراماً ليفية أو أكياساً مائية أوغيرها.