أكدت وحيدة خليل درويش، مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة تنمية المجتمع، أن دولة الإمارات تحظى بقيادة رشيدة وحكيمة، تهتم كثيراً بالمبادرات النوعية التي تكون لها مغزى وأهداف مجتمعية، وذلك لتأمين جميع احتياجات جميع فئات المجتمع، ومنها اعتماد «السياسة الوطنية لكبار المواطنين»، تماشياً مع استراتيجية الحكومة الاتحادية ورؤية الإمارات 2021، والانتقال من مجال الرعاية الاجتماعية إلى التنمية الاجتماعية، بهدف الارتقاء بجودة حياتهم عبر 26 مبادرة تخدم كبار المواطنين.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظّمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة ضمن مبادرة «حوار مع مسؤول» التي أطلقتها الجمعية، بهدف تعزيز قنوات تواصل مسؤولي الوزارات والدوائر المحلية مع المراجعين والمتعاملين مع مختلف مناطق الدولة، والاستماع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم وأفكارهم البناءة لتطوير العمل، وقدّمها الإعلامي محمد غانم مصطفى مدير عام إذاعة رأس الخيمة.
وأعلنت مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة تنمية المجتمع، عمل دراسة لتراخيص مرشدي التوجيه الأسري في القطاع الخاص وإنشاء مراكز توجيه أسري على مستوى الدولة، وفق ضوابط واشتراطات لضمان توفير خدمات اجتماعية ذات جودة عالية وبمعايير عالمية، بحيث يصبح الحصول على هذه التراخيص إلزامياً للعاملين في مجالات المهن الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الوزارة وضعت سياسة جديدة لتوعية أفراد المجتمع بالتعاون مع قاعات السينما في الدولة، لنشر الرسائل التوعوية قبل الأفلام، بهدف إيصال رسالتنا واستراتيجية الوزارة للحفاظ على تماسك المجتمع من خلال زيادة قنوات التواصل، وخاصة فئة الشباب والوصول إليهم كوسيلة حديثة.
وأوضحت، مبادرة «تآلف»، وهي مبادرة أسرية، أنها تقدّم خدمة الإرشاد والاستشارات الأسرية التي أطلقناها خلال شهر يونيو الماضي، عبر مجموعة من قنوات خدمة الهاتف والبريد الإلكتروني التابعين للوزارة.
وأشارت إلى أن بطاقة «مسرّة» الخاصة، تقدّم خصومات لكبار المواطنين الذين تخطّوا 60 عاماً وخدماتها عبر 60 جهة على مستوى الدولة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: