نظرت محكمة جنايات دبي، أمس، حزمة من القضايا، يندرج معظمها تحت جناية (السرقة)، أولاها لعصابة آسيوية، مؤلفة من خمسة أشخاص، متهمة بسرقة 818 قطعة ألومنيوم، بقيمة تقدر بـ150 ألف درهم، وذلك باستخدام سلاح وتحت جنح الليل.
وشهد الضابط الشاهد والقائم بالضبط، بورود بلاغ عن سرقة مستودع بمنطقة القوز الصناعية، تزامن مع بلاغات مماثلة للأسلوب الإجرامي نفسه لكسر المستودعات وسرقة محتوياتها. فتم تشكيل فريق أمني، تمكن من التوصل للجناة بعد تحديد وجوههم من كاميرات المراقبة المثبتة بالمستودع، وتطابق بصماتهم مع تلك المرفوعة من موقع الجريمة.
وقد اعترف المتهمون بارتكاب الواقعة محل البلاغ، بتوزيع الأدوار فيما بينهم لسرقة المستودعات، وبيع متحصلات السرقة لشركات السكراب بإمارة مجاورة.
وفي قضية أخرى، يواجه سائق تاكسي بدبي جناية سرقة هاتف نقال ذكي، بعد استدلال الشرطة عليه، إثر بلاغ ورد بسرقة الهاتف من أحد الركاب، حيث اعترف السائق بوضع قطعة من القماش على الهاتف الذي نسيه الراكب بالمقعد الخلفي أثناء نزوله كي لا يتمكن من رؤيته.
ويواجه آسيوي تهمة سرقة جهاز كمبيوتر يستخدم في تشغيل الحافلات، بقيمة 3500 درهم، وذلك بأن استغل وقوف مركبة في منطقة رملية بالقصيص، فقام بكسر زجاج النافذة الأمامية ثم نزع الكمبيوتر باستخدام أداة كانت بحوزته. كما يواجه المتهم تهمة إتلاف ممتلكات الغير.
قضية أخرى متهم فيها شاب خليجي الجنسية في العشرينيات من عمره بحيازة مواد مخدرة، وتهديد قوة الشرطة القائمة بالضبط بواسطة ساطور. وبحسب شهادة رجال الضبط فإنهم توجهوا لضبط المتهم بمقر سكنه، بعد ورود معلومات مؤكدة بحيازته وتعاطيه للمخدرات، وبمواجهته قام بتهديد رجال الضبط بساطور كان بيده، ما دفع أحد الضباط بإطلاق طلقة من سلاحه الكهربائي في الهواء «تايز»، فتمكنت بقية القوة من ضبط المتهم، واقتياده إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: