نبض أرقام
12:16 م
توقيت مكة المكرمة

2025/07/18
2025/07/17

«شؤون الوطني»: بدء الإجراءات الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي قريباً

2019/01/17 الاتحاد

أكد الدكتور عبد الله سليمان، مدير إدارة الشؤون الانتخابية والتنمية السياسية بوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني بدء الإجراءات الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي قريباً، حيث شُكلت اللجنة الوطنية للانتخابات قبل شهر بقرار من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وكلفت اللجنة بإعداد تجهيز انتخابات المجلس الوطني 2019، ومن ضمنها وضع الأطر والضوابط والتعليمات التي تمكن أي عضو في الهيئة الانتخابية من الترشح لعضوية المجلس الوطني، والذي يبلغ عددهم 40 عضواً، والتي سيطبق فيها للمرة الأولى قرار زيادة نسبة تمكين المرأة بنسبة 50%.

جاء ذلك، في محاضرة «ثقافة المشاركة السياسية»، وانتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي ألقاها في مجلس محمد بن بخيت الكتبي التابع لمكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي. 

وأشار د. عبد الله سليمان إلى أن المشاركة السياسية عمل مشترك بين القيادة الرشيدة والمواطنين، والمجلس الوطني عبارة عن حلقة تواصل مهمة، وعلى كل مواطن تشجيع الآخرين على المشاركة السياسية، والاهتمام بذلك لأنه مشروع وطني عظيم، وواجب كل مواطن المساهمة في أن يكون «البيت متوحد». 

واعتبر، أن برنامج التمكين الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، اعتمد مبدأ التدرج، معتمداً على عادات وتقاليد وخصائص المجتمع الإماراتي والمنطقة، حتى تصل للممارسة المثلى والناضجة ووعي المجتمع بالكامل بإجراءات الانتخابات وأهميتها، وتوسيع المشاركة وتطوير الآليات، واعتماد تجارب الآخرين، مع الأخذ في صياغة القوانين، ما يتماشى مع طبيعة دولة الإمارات.

وقال إن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي تتطلب وعياً من الجمهور حتى تصبح ثقافة عامة، وركز في المحاضرة على أربع رسائل هي: الرسالة الأولى عن برنامج التمكين السياسي، حيث يرتبط ذلك بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ففي اليوم الوطني الرابع والثلاثين، أطلق سموه برنامج التمكين الوطني الذي كان عبارة عن خطة وطنية للانتخابات، واكتسب البرنامج أهمية ومزية خاصتين في هذا التاريخ.

وأضاف، أن برنامج التمكين يتميز باعتماده على مبدأ التدرج، فالإمارات لديها تجربة انتخابية مميزة تتماشى مع عادات وتقاليد الدولة وخصائص المجتمع وخصائص المنطقة، واعتمدت مبدأ منهج التدرج الذي وضعته القيادة الرشيدة على تطوير أعداد الهيئة الانتخابية حتى يكون هنالك نضج في العملية الانتخابية، والدول العريقة في الممارسة الديمقراطية قطعت أشواطا طويلة تمتد إلى 200 عام، ولديها انتخابات منذ 60 عاماً، أما في الإمارات، فلم تتجاوز التجربة 12 عاماً، لذلك يتم تنفيذ مبدأ التدرج حتى يكون المجتمع على وعي كامل بمجريات وإجراءات العملية الانتخابية، ما يشكل النضوج الكامل، وفي كل مرحلة يتم زيادة الهيئة الانتخابية، وتوسيع المشاركة، وتطوير الآليات، حيث وصل عدد الهيئة الانتخابية إلى 224 ألف ناخب في آخر انتخابات.

ولفت د. عبدالله سليمان، أن الانتخابات أضحت في المناهج التعليمية بالمدارس التي تعلمهم دور المجلس الوطني، وكيفية إجراء الانتخابات، وذلك يؤدي إلى نضج عام يساهم في اكتمال عملية البناء. 

وأشار، إلى أن عملية الانتخابات في دولة الإمارات سبقها الاعتماد على تجارب كثيرة متعددة على دول أخرى، حيث كان هنالك اطلاع على عدة تجارب، والأخذ من دول العالم، وحينما جاء وقت صياغة القوانين الانتخابية تمت صياغتها بما يتماشى مع طبيعة دولة الإمارات، وكذلك الاعتماد على مبدأ الشورى. 

وبالنسبة للرسالة الثانية: يعتبر المجلس الوطني العمود الفقري للشعب، وصوت المواطن في إيصال الموضوعات التي تهمه، ويغطي جميع إمارات الدولة، وعضو المجلس يمثل صوت الشعب في جميع إمارات الدولة، وحقق المجلس العديد من الإنجازات من خلال القوانين والتشريعات التي توجد بالدولة، حيث تمت مناقشتها وتعديلها وإجازتها، وجميع المؤسسات الحكومية إنجازاتها ملموسة سوى كانت في مجال الصحة، أو التعليم أو الأمن.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.