أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تنفيذ حصص إثرائية لمدة «60 دقيقة» أسبوعياً لتفعيل الأندية الطلابية وبرامج وأنشطة إثرائية مع الشركاء الخارجيين في المدارس الحكومية خلال الدوام المدرسي ضمن مبادرة الأندية الطلابية. وقد أصدرت الوزارة لتنظيم هذا العمل القرار الوزاري رقم (4) لسنة 2019 بشأن حوكمة تنفيذ تلك البرامج مع الشركاء الخارجيين.
ونصّ القرار الجديد على أن يتم اعتماد البرامج والأنشطة الطلابية التي ينفذها الشركاء الخارجيون من ورش، ودورات، وحملات توعية، ومحاضرات تسهم في توفير محتوى تعليمي وتربوي وتوعوي وثقافي كحصص إثرائية أسبوعية ضمن مبادرة الأندية الطلابية في المدرسة الإماراتية.
كما يتم اعتماد المواد المطروحة من قبل الشركاء من خلال المختصين بقطاع الرعاية والأنشطة قبل التنفيذ، وذلك لضمان جودة برامج الأنشطة المقدمة من قبل الشركاء.
وأضاف القرار أن تلتزم المدارس بتفعيل الوقت المخصص للأندية الطلابية، حسب الإطار المعتمد من قطاع الرعاية والأنشطة منذ بداية كل عام دراسي إلى نهاية العام، ويستثنى من ذلك الدوام المدرسي خلال شهر رمضان المبارك. ويتولى المختصون من قطاع العمليات المدرسية من مديري النطاق والمديرين الأوائل متابعة تفعيل المدارس لإطار الأندية الطلابية المعتمد، شاملاً آلية العمل مع الشركاء وفقاً للإطار.
وحددت الوزارة في الدليل المعتمد للأندية الطلابية في المدرسة الإماراتية 9 بنود لتفعيل الأندية، أهمها أن تتم زيادة الوقت المخصص لحصص النشاط الموجّه إلى 60 دقيقة، من خلال استقطاع خمس دقائق من كل حصة دراسية وإضافتها لحصة النشاط الموجّه، وإعداد الخطة الأسبوعية من قبل المنسّق المختص في كل ناد متضمنة البرامج والأنشطة والفعاليات كافة، بما في ذلك المواد العلمية الموجّهة للطلبة. وكذلك ربط خطة النوادي بالقضايا الحيوية وأهداف التنمية المستدامة، وتشجيع الطالب على مهارة البحث والاكتشاف لإثراء حصيلة الطالب المعرفية، وتوفير مصادر ومراجع متخصصة للطالب لتحقيق أهداف النادي.
وتتنوع مجالات الأندية الطلابية بما يلبي ميول واهتمامات الطلبة واحتياجاتهم الفردية وتنوع موهبتهم. وحددت الوزارة 53 نادياً طلابياً، منها 17 نادياً رئيساً، و36 نادياً فرعياً أو إضافياً، موزعة على 5 مجالات مختلفة، هي البيئة والمهارات المجتمعية، ومهارات اللغة، والصحة والرياضة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: