بدأت وزارة التربية والتعليم إجراء استبيان موسع لقياس سعادة موظفيها لعام 2018، تضمن 11 محوراً رئيساً تستهدف رصد مجموعة من المؤشرات والنتائج التي من شأنها خدمة الخطط والبرامج التطويرية المعتمدة.
ووفقاً لتعميم حصلت «الرؤية» على نسخة منه، وجهت الوزارة مديري المدارس الحكومية لتسهيل مهمة الباحثين المكلفين بتنفيذ الاستبيان لدى مقابلتهم الهيئات الإدارية والتعليمية.
وتضمن الاستبيان الذي أرفقته الوزارة مع تعميمها البيانات الشخصية للموظف وتوضيح مدى تعاونه مع أكثر من إدارة، فضلاً عن تحديد القطاع التابع له.
واهتم المحور الأول بتوضيح مدى سعادة الموظف بالعمل داخل الوزارة ورصد أجواء العمل، بينما اهتم المحور الثاني بقياس انطباع الموظفين عن الوزارة، ومدى توفيرها بيئة عمل تحافظ على السلامة المهنية، وهل تطبق أنظمة إدارية ذات كفاءة، وتطرق أيضاً إلى قياس مدى شعور الموظف بالأمان الوظيفي، وما إذا كانت ساعات العمل والدوام بالوزارة مناسبة للموظف أم لا، إضافة إلى رصد عمليات التغيير داخل الوزارة.
واستطلعت الوزارة من خلال المحور الثالث آراء موظفيها في استراتيجيتها المعتمدة، وحجم ثقتهم في قيادات الوزارة بشأن عمليات التطوير.
ورصد المحور الرابع خدمات الموارد البشرية وسرعة إنجازها، وكذلك استطلاع آرائهم حول شروط منح العلاوات والترقيات ومدى تنفيذها على أرض الواقع، إضافة إلى قياس رضاهم عن عمليات التدريب المستمر.
أما المحور الخامس فناقش تطور عمليات الاتصال والتواصل مع الموظفين من جانب الوزارة ودورها في تعريفهم بجميع التطورات الجديدة، بينما ركز المحور السادس على رضا الموظفين عن الخدمات الإلكترونية ذات العلاقة بالموارد البشرية، والتطبيقات الذكية الخاصة بالموارد البشرية، إضافة إلى استعراض المشكلات التي تواجههم عند استخدام الخدمات التقنية بالوزارة.
وتطرق المحور السابع إلى الاستعلام عن سرعة استجابة ومهارات موظفي الموارد البشرية، بينما ركزت نقاط المحور الثامن على قياس ثقة الموظفين في التعامل مع الخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية.
واستعرض المحور التاسع مدى النزاهة والشفافية والحوكمة في الأنظمة والإجراءات المعتمدة بالوزارة، وهل معايير التقييم الوظيفي موضوعية وعادلة، فضلاً عن اعتماد الوزارة نظاماً فعالاً للتظلم الوظيفي.
واستفسرت الوزارة في المحور العاشر عن جدوى الأساليب والوسائل الأكثر استخداماً بين الموظفين.
وناقش المحور الـ 11 نظام المقترحات والملاحظات وقياس نسبة رضا الموظفين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: