ظهرت رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أرديرن" في فيديو تتحدث فيه عن تحدٍ أطلقه فريقها الوزاري؛ حيث ذكرت أن زملاءها من المسؤولين طلبوا منها استعراض جميع ما نفذته حكومتها من إنجازات وتحديات على مدار عامين خلال دقيقتين فقط.
وقبلت "أرديرن" التحدي، مشيرة إلى أنها ستحاول التطرق إلى أغلب ما فعلته حكومتها وبالطبع ليس كل شيء، معلقةً: "لنضبط التوقيت، هيا: لقد وفرنا 92 ألف وظيفة، وبنينا أكثر من 2200 وحدة سكنية وزرعنا 140 مليون شجرة، وأحرزنا تقدماً في علاج السرطان عن طريق العلاج بالإشعاع وتمويل أبحاث الأدوية عبر وكالة خاصة بالأورام".
أضافت: "أطلقنا مبادرة زيارات أطباء مجاناً لأكثر من نصف مليون مواطن وأبدينا اهتماماً بالصحة النفسية عن طريق توفير مستشارين نفسيين وتوجيه أشخاص عبر الجي بي إس إلى متخصصين وعيادات طبية في جميع أنحاء البلاد".
"رفعنا الحد الأدنى للأجور إلى 17.70 دولار في الساعة محققين أكبر زيادة للأجور في عشر سنوات، ووظفنا أكثر من ألفي طبيب وطاقم تمريض، كما بنينا المزيد من الفصول الدراسية في المدارس لاستيعاب 100 ألف طالب، أيضاً ساعدنا مواطنين في دفع فواتير الطاقة ومستحقات أخرى عليهم، وزدنا الدخل لدى 384 ألف أسرة مع عدم مطالبتهم بالتبرع للمدارس".
"رصدنا تمويلاً خاصاً لمكافحة الجرائم والعنف المجتمعي مع توظيف ونشر 1607 ضباط شرطة جدد، كما أسهمنا في زيادة معدلات الأمان على الطرق السريعة وحظرنا استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ومن ناحية أخرى، وفرنا المزيد من وظائف النظافة للطرق والأنهار والمجاري المائية وزراعة الأشجار".
"أطلقنا برامج تدريبية للشباب وبرنامج وجبات غذائية في المدارس، ورصدنا المزيد من التمويل لعلاج الإدمان، ورفعنا رواتب المدرسين والممرضات وضباط الشرطة، وحددنا معايير لإيجار المنازل وزدنا فترة إجازات الأبوة والأمومة وعززنا من تمويل الأبحاث العلمية، وتم أيضاً تحسين الحوافز الضريبية وكذلك مساعدة المشردين وإيوائهم في دور رعاية خاصة."
"لقد حظرنا بيع البنادق شبه العسكرية التي يمكن استخدامها في جرائم العنف والقتل، وقدمنا مشروع قانون خفض انبعاثات الكربون إلى الصفر، واستثمرنا في المستشفيات والمواصلات العامة، وبادرنا بوجود أطقم تمريض في المدارس للتواجد في خدمة 30 ألف طالب، كما طرحنا مشروع قانون خفض معدل الفقر عند الأطفال، وهو ما أسهم في انتشال ما بين 50 ألفاً و70 ألف طفل من براثن الفقر".
"وفرنا تمويلاً كبيراً لتعليم الأطفال في المراحل الأولية، وحظرنا التدخين داخل السيارات التي يوجد بها أطفال، وافتتحنا مكاتب للحد من الانتحار وأطلقنا استراتيجية للقضاء على هذا الأمر مع تواجد مستشارين نفسيين في المدارس الثانوية على وجه الخصوص، ومنحنا ثلاثة آلاف دولار لكل أسرة تنجب طفلاَ بعد اجتياز عامه الأول، كما وفرنا التمويل اللازم لخدمة الإسعاف، ونجحنا في خفض عدد نزلاء السجون، وأعلنا إمكانية استقبال المزيد من اللاجئين، وكافحنا جرائم الإنترنت ونبذل جهوداً في مكافحة التطرف".
"أكدنا على تدريس تاريخ نيوزيلندا في جميع مدارس البلاد"، واختتمت عرضها للإنجازات قائلة: "دقيقتان و56 ثانية، حسناً إنها قائمة عظيمة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: