يشهد موسم أسماك «العومة» الموسمية، صغيرة الحجم، التي تعرف أيضاً بـ«البرية»، صيد كميات كبيرة حالياً، مسجلة محصولاً وفيراً، في سواحل المناطق الشمالية من إمارة رأس الخيمة، المتخصصة في صيد هذا النوع من الأسماك، فيما سجل ساحل منطقة شعم، في يوم واحد، اصطياد كميات كبيرة، حمولة 30 مركبة نقل متوسط «بيك أب»، وفقاً للصيادين ومصادر المنطقة.
وشارك النواخذة والصيادون في عمليات الصيد باستخدام وسيلة الصيد المعروفة باسم «الضغوة» أو «العاملة»، وجمع المحصول الكبير من الأسماك، التي يطلق عليها في دول عربية أخرى «السردين»، بدءاً من ساعات الصباح حتى عصر أمس.
وأوضح نواخذة وصيادون مواطنون لـ«الخليج»، أن موسم العومة ينطلق بداية مارس سنوياً، ويبلغ ذروته منتصف الشهر ذاته، حيث تقبل تلك الأسماك بكميات كبيرة على السواحل المحلية، ويستمر الموسم حوالي شهرين، حتى نهاية إبريل.
وأشار الصيادون إلى أنهم يجففون تلك الأسماك على ساحل منطقة الحليلة القريبة، تمهيداً لبيعها في أسواق الدولة، وتصديرها إلى الأسواق الخارجية، فيما تستخدم أيضاً سماداً طبيعياً وعضوياً في بعض المزارع، وتدخل في المطبخ الشعبي الإماراتي بعد طحنها، تسمى «سحناه»، حيث توضع على الأرز «العيش».
وبين حميد الزعابي، نائب رئيس جمعية الصيادين برأس الخيمة، أن الصيادين يستبشرون بموسم «العومة»، لدورها في جذب الأسماك المهاجرة ونظيرتها، التي تعيش في وسط العامود المائي، إلى السواحل المحلية، حيث تشكل غذاء لمختلف أصناف الأسماك.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: