كشفت مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية (دانز) عن بدء تطبيق إجراءاتها الجديدة الخاصة بتصنيف الحد الأدنى لتقارب حركة الطائرات ضمن منطقة تحكم دبي التي تمتد عبر 50 ميلا بحريا ومركزها مطار دبي الدولي.
يأتي ذلك بالتعاون والتنسيق مع منظمة الطيران المدني العالمية والمنظمات الدولية الأخرى.
وستساهم الإجراءات الجديدة التي بدأ تطبيقها مؤخراً بزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي بمعدل 2 الى 3 حركات إضافية بالنسبة للقدوم و 6 حركات للمغادرة في ساعات الذروة، وتوفير الكثير من الساعات الناتجة عن التحليق وعمليات المناورة في أجواء دبي التي يقوم بها الطيارون انتظارا لمنحهم أذن الهبوط خاصة أثناء فترات الذروة.
كما يساهم المشروع في تعزيز الطاقة الاستيعابية وكفاءة المطارات الواقعة بمنطقة اقتراب دبي وهي: مطار دبي الدولي ومطار الشارقة الدولي ومطار ال مكتوم الدولي وأكاديمية الإمارات للتدريب على الطيران.
واشار أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إلى أن هذه المشروع سيساهم في تعزيز ثلاثة مؤشرات رئيسية في مطارات دبي، وهي زيادة الطاقة الاستيعابية للأجواء وتقليل الوقت بالنسبة لهبوط بعض الرحلات أثناء فترات الذروة، والمساهمة في توفير الوقود بالنسبة للناقلات المستخدمة للمطارات.
ويتم تطبيق الحدود الدنيا لتقارب حركة الطائرات ضمن منطقة تحكم دبي، بالنسبة للرحلات المغادرة، من خلال تحديد أوقات الطيران بين الطائرات المتعاقبة، حيث يتم توفير هذه المسافات الفاصلة بين الطائرات حسب احجامها، والتي يتم تحديدها للطيارين إما بالوقت أو المسافة، بواسطة برج مراقبة الحركة الجوية في مطارات دبي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: