حددت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي 5 خطوات أساسية لأولياء الأمور لاختيار المنهاج العلمي لطلبتهم، من بين 14 منهاجاً تعليمياً في مدارس أبوظبي، سواء للمقبلين الجدد على التعليم أو للقادمين من بلدانهم الأم الراغبين في الالتحاق بمدارس في أبوظبي.
وقالت الدائرة وفق دليل لأولياء الأمور حصلت «الرؤية» على صورة منه، إن الخطوة الأولى تتلخص في وضع الخطط المستقبلية للتعليم الجامعي للطالب، واختيار المنهاج وفقاً لمتطلبات القبول في الجامعة التي يطمح ولي الأمر أو الطالب للدراسة فيها.
وأضافت أن الخطوة الثانية هي معادلة الشهادات العلمية والاعتراف بها في البلد الأم، حيث يجب معرفة ما إذا كان المنهاج المختار والاختبارات والمؤهلات المرتبطة بها معترفاً بها في الموطن الأصلي للطالب غير الإماراتي أم لا، ومن ثم تلبية متطلبات معادلة الشهادة الثانوية بدولة الإمارات الصادرة عن المدارس التي تقدم مناهج أجنبية، حيث تتطلب وزارة التربية والتعليم حداً أدنى من الشروط والمتطلبات لكل منهاج من أجل معادلة الشهادات بمرحلة الثانوية العامة، وذلك للتمكن من الحصول على شهادة تبين أن الطالب درس ما يعادل الثانوية العامة في الدولة.
وتابعت أن الخطوتين الرابعة والخامسة هما اختبار وتعزيز قدرة الطالب على التكيف مع المنهاج الجديد بسهولة، ومساعدة الطالب في اختيار تجربة التعليم، سواء من حيث المواد أو المساقات التعليمية أو الاختبارات، حيث إن بعض الطلبة قد يفضلون التعليم الذاتي أو التعليم بقيادة معلم أو التقييمات والاختبارات الرسمية أو غير الرسمية، أو يبحثون عن مواد ومساقات معينة وغيرها من التفضيلات المختلفة للطلبة.
وأشارت «التعليم والمعرفة» إلى أنها أعدت دليلاً استرشادياً لأولياء الأمور لاختيار المنهاج الذي يتناسب مع طلبتهم لتزويدهم بالمعلومات لاختيار القرار بشأن اختيار المنهاج الملائم.
ولفتت إلى وجود 14 منهاجاً تعليمية في المدارس الخاصة في أبوظبي هي: الأمريكي، والبريطاني، والبكالوريا الدولية، الياباني، البنغالي، الباكستاني، الكندي، الفلبيني، الفرنسي، نظام سابس التربوي، الألماني، الإسباني، الهندي، إضافة إلى منهاج وزارة التربية والتعليم.
وأضافت الدائرة أنه يمكن للمدارس أن تختار منهاجاً واحداً أو أكثر من منهاج في آن واحد أو في مسار مدرسي محدد، لافتة إلى أن البكالوريا الدولية تعتبر منظماً للمناهج الدراسية ودليلاً للتعليم القائم على البحث.
وبينت أن هناك مواد إلزامية يتم تدريسها تبعاً للغة الطالب الأساسية وديانته، وهي مسؤولة عن نمو الطالب كفرد واعٍ يدرك التنوع الثقافي والاجتماعي في الدولة، وتتضمن: التربية الإسلامية (إجبارية لجميع الطلبة المسلمين من جميع الجنسيات)، والتربية الأخلاقية (إلزامية لجميع الطلبة في الصفوف من 1 إلى 12)، والدراسات الاجتماعية (إلزامية لجميع الطلبة في الصفوف من 1 إلى 9)، واللغة العربية (مادة إلزامية لجميع الطلبة كلغة أولى للناطقين بها، ولغة إضافية للطلبة غير الناطقين بها بصورة إلزامية حتى الصف التاسع، ثم من الصف العاشر إلى الـ12 تصبح مادة اختيارية).
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: